الأردن: قرار ترامب يستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالم

رام الله - دنيا الوطن
أكدت الحكومة الأردنية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارته إليها، يمثل خرقاً لقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة.
ووفقًا لوزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قال في بيان له: إن المملكة ترفض القرار الذي يزيد التوتر، ويكرس الاحتلال، ويؤجج الغضب، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف المومني: المملكة تؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي، يجب أن يحسم وضعها في إطار حل شامل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد البيان، على أن اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل لا ينشئ أي أثر قانوني في تغيير وضع القدس كأرض محتلة، وفق ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في قرارها حول قضية الجدار العازل.
وتابع: إن هذا الاعتراف باطل قانوناً كونه يكرس الاحتلال الإسرائيلي للجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حزيران عام 1967، لافتاً إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 478 ينص على عدم الاعتراف بالقانون الأساسي الإسرائيلي حول القدس، ويدعو الدول التي أنشأت سفارات في القدس لإغلاقها.
وأوضح أن كل إجراءات إسرائيل في القدس التي تهدف إلى تغيير طابعها ووضعها القانوني، بما في ذلك إعلانها عاصمة لها هي إجراءات باطلة ولاغية، كما أكدت على ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرارات 465 و476 و478.
وقال المومني: إن المملكة تؤكد ضرورة أن تُمارس الولايات المتحدة دورها الأساس وسيطاً محايداً لحل الصراع وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم.
وأكد أن المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن، واتخاذ جميع الخطوات المتاحة، وبالتعاون مع المجتمع الدولي، للوصول إلى هذا الحل وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مبيناً أن المملكة وبالتنسيق مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، دعت إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة يوم السبت لتنسيق المواقف إزاء القرار الأمريكي وللاتفاق على آلية عمل جماعية للحد من آثاره السلبية ومحاصرة تبعاته.
وأضاف: أنه تم الاتفاق مع تركيا على أن تنعقد جلسة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي كانت دعت إليها المملكة في اسطنبول قبيل القمة التي دعت إليها الأربعاء القادم بدلاً من يوم الأحد في عمان توحيداً للجهود.
وشدد على أن المملكة ستواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة إقليمياً ودولياً، وبتنسيق مكثف ومستمر مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع نحو جهد فاعل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي فيها أولوية في مقدم الأولويات الأردنية.
شاهد: إعلان ترامب "القدس عاصمة لإسرائيل"
أكدت الحكومة الأردنية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارته إليها، يمثل خرقاً لقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة.
ووفقًا لوزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قال في بيان له: إن المملكة ترفض القرار الذي يزيد التوتر، ويكرس الاحتلال، ويؤجج الغضب، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف المومني: المملكة تؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي، يجب أن يحسم وضعها في إطار حل شامل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد البيان، على أن اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل لا ينشئ أي أثر قانوني في تغيير وضع القدس كأرض محتلة، وفق ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في قرارها حول قضية الجدار العازل.
وتابع: إن هذا الاعتراف باطل قانوناً كونه يكرس الاحتلال الإسرائيلي للجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حزيران عام 1967، لافتاً إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 478 ينص على عدم الاعتراف بالقانون الأساسي الإسرائيلي حول القدس، ويدعو الدول التي أنشأت سفارات في القدس لإغلاقها.
وأوضح أن كل إجراءات إسرائيل في القدس التي تهدف إلى تغيير طابعها ووضعها القانوني، بما في ذلك إعلانها عاصمة لها هي إجراءات باطلة ولاغية، كما أكدت على ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرارات 465 و476 و478.
وقال المومني: إن المملكة تؤكد ضرورة أن تُمارس الولايات المتحدة دورها الأساس وسيطاً محايداً لحل الصراع وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم.
وأكد أن المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن، واتخاذ جميع الخطوات المتاحة، وبالتعاون مع المجتمع الدولي، للوصول إلى هذا الحل وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مبيناً أن المملكة وبالتنسيق مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، دعت إلى عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة يوم السبت لتنسيق المواقف إزاء القرار الأمريكي وللاتفاق على آلية عمل جماعية للحد من آثاره السلبية ومحاصرة تبعاته.
وأضاف: أنه تم الاتفاق مع تركيا على أن تنعقد جلسة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي كانت دعت إليها المملكة في اسطنبول قبيل القمة التي دعت إليها الأربعاء القادم بدلاً من يوم الأحد في عمان توحيداً للجهود.
وشدد على أن المملكة ستواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة إقليمياً ودولياً، وبتنسيق مكثف ومستمر مع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية للدفع نحو جهد فاعل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي فيها أولوية في مقدم الأولويات الأردنية.
شاهد: إعلان ترامب "القدس عاصمة لإسرائيل"
التعليقات