الخليل: بلدية بيت عوا تستضيف اجتماع اللجنة العليا للمرور

الخليل: بلدية بيت عوا تستضيف اجتماع اللجنة العليا للمرور
رام الله - دنيا الوطن
استضافت بلدية بيت عوا اليوم الأربعاء
اجتماع اللجنة العليات للمرور في محافظة الخليل.

وانعقد الاجتماع بحضور محافظة الخليل مديريات وزارات النقل والمواصلات والأشغال العامة والداخلية والتربية والتعليم والحكم المحلي والشرطة وشرطة المرور ودوريات السلامة على الطرق ودائرة السير ومراقبو النقل، والمجلس الأعلى للمرور، ومجالس ديرسامت والكوم التابعة لمنطقة الياسرية المشتركة، والمجلس الشبابي في بيت عوا.

ورحّب نائب رئيس البلدية جميل مسالمة بالحضور، مشيراً إلى أن التمثيل الواسع من مؤسسات الدولة في بيت عوا له رسائل عديدة أبرزها الاهتمام بهذه البلدة، للنهوض بها وتطويرها واعمارها وتنميتها، وأنها المرة الأولى التي تجمع فيها بيت عوا هذا الحضور اللافت.

وقال إن الحالة المرورية في بيت عوا متردية، تفتقر للبنية التحتية السلمية، وللشواخص المرورية والأرصفة، وأن هناك تعديات على حرم الشارع، بالاضافة لظاهرة المركبات غير القانونية، ما يشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.

وأكد على أن وجود الخبراء والمسؤولين في هذا الاجتماع، وأصحاب الشأن والعلاقة، فرصة أمام البلدة في التعاون معهم، والعمل في سبيل جعل الحالة المرورية أكثر تطوراً وأمناً.

وقال مسؤول الهئيات المحلية في المحافظة جليل حميد إن اللجنة العليا للمرور لجنة مشكلة على أعلى المستويات الادارية والقانونية في الدولة، وأن مهمتها الارتقاء بالحالة المرورية في كافة مدن وبلدات فلسطين.

وأكد على أن العمل يرتهن بمدى تعاون الهيئات المحلية والمجتمع مع اللجنة وممثليها، الذين يعطون بيت عوا الوعد بالجاهزية للعمل سوياً، تحت شعار الشراكة المجتمعية والوطنية.

وقدم مدير العلاقات العامة والاعلام في البلدية محمد مسالمة عرضاً مفصلاً عن الحالة المرورية في البلدة، وقال إن صناعة البيئة المناسبة للمرور هي التي تعدّل سلوك المواطن وتجعله ايجابياً سواء كان سائقاً ام عابراً على الطريق.

وأوضح أن بيت عوا لديها 3 مداخل رئيسية، وتمتد الطرق الداخلية المعبدة فيها على 25 كيلومتر، منها 20 كيلومتر يحتاج الى تأهيل وترميم، وأضاف: هناك طرق مقترحة على طول 59 كيلومتر وفق المخطط الهيكلي للبلدة بحاجة لشق وتأهيل".

وتابع: الثقافة المرورية تصنعها مؤسسة البلدية بالشراكة مع المواطن، والجهات التي تعمل على تنظيم حركة المرور في الدولة، وهي شرطة المرور التي نفتقد لوجودها".

وخرج المجتمعون بعدّة توصيات أهمها قيام بلدية بيت عوا بمراسلة الجهات ذات العلاقة بالمرور، من أجل البدء بتنفيذ خططها وفعالياتها في الوقت الذي أكدت فيه كافة الجهات تعاونها واستعدادها، دراسة تعزيز حركة المواصلات العامة من خلال لجنة فنية تشكلها دائرة السير، تسليط الضوء على المجتمع المحلي وتعزيزدوره في الرقي بالثقافة المرورية، والبدء بتشجير الشوارع في البلدة وتجميلها وتأهيلها.