انهيار الرصيف المغمور المتواجد بالطريق الجهوية بإقليم آسفي

رام الله - دنيا الوطن
نتيجة ما خلفته الأمطار الأخيرة ليلة الخميس 30 نوفمبر 2017 من سيول في حوض شعبة الزاك تسببت وللمرة الثالثة عقب سنوات 2014 و2016 في انهيار الرصيف المغمور مع قنوات تصريف المياه المتواجد بالنقطة الكيلومترية 000+182على الطريق الجهوية 301 الرابطة بين الصويرية القديمة ''انطلاقا من آسفي'' وخميس ولاد الحاج ''في اتجاه الصويرة''، والتي سبقللمديرية الإقليمية لوزارة التجهير والنقل واللوجستيك بآسفي أن  أقامته عقب فيضانات 27 نونبر 2016 .

وعلى إثر المناشدات والشكايات التي توصل بها ممثل الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بجماعة المعاشات، عمل الفرع على تشكيل لجنة قامتبزيارة المنطقة المذكورة يومه الأحد 3 دجنبر 2017،فوقفت على ما يلي :

*        معاناة ساكنة المنطقة ومرتادي هذه الطريق أثناء التنقل بين جهتي الرصيف في غياب حلول استعجالية تؤمن عملية المرور بشكل يضمن الحد الأدنى من شروط السلامة خاصة أنها كانت مسرحا لحادثة سير أودت بحياة أربعة شبان في أعقاب فيضانات 2014.

*        قلة إشارات التشوير، بالإضافة الى معاناة مستعملي الطريق خلال تحويلهم للمسار عبر الغيات''الطريق الإقليمية 2314'' نظرا لوضعيتها السيئة .

*        انقطاع مجموعة من التلاميذ بشكل مؤقت عن مواصلة دراستهم في غياب إجراءات موازية من طرف السلطات المعنية مما قد يساهم في رفع نسب الهدر المدرسي .

*        استغلال هذا الوضع من طرف البعض للمضاربة والرفع في أسعار مجموعة من المواد الأساسية في غياب رقابة الأجهزة المعنية .

وحيث أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك في إحدى بياناتها السابقة  أكدت أنه في إطار الإجراءات والتدابير المتخذة لإصلاح أضرار فيضانات 2014 ، باشرت الدراسات التقنية المتعلقة بإنجاز قنطرة جديدة بهذا المقطع مشيرة في ذات البيانأنهذه الدراسات  وصلت إلى مراحلها النهائية وأن الأشغال المتعلقة ببناء هذه القنطرة ستبدأ في أقرب الآجال ،مما يطرح السؤال عن مآل هذه الدراسات والسبب في تأخر انطلاق تلك الأشغال مما جعل المنطقة وساكنتها أمام تكرار نفس سيناريو انهيار الرصيف ونفس الحلول الترقيعية.

وعليه وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه واستنادا للقوانين المغربية المنظمة لعمل جمعيات المجتمع المدني خاصة منطوقالفصل 12 من الدستور ، قرر الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفيمراسلة المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي من أجل طلب توضيحات بخصوص مآل الدراسات التقنية المتعلقة بإنجاز قنطرة جديدة بهذا المقطع وسبب تأخر بدء الأشغال الخاصة بذلك .