وقفة تضامنية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في حمص

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية في صالة الانشطة بالمؤسسة العامة للاجئين في مخيم مدينة حمص، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وشاركت منفذية حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي ممثلة بالمنفذ العام نهاد سمعان، ناموس المنفذية سعادة عبد الرحيم، مدير مديرية فلسطين حسان خليل واعضاء هيئتي مديرية فلسطين ومديرية عكرمة وجمع من القوميين. بالاضافة إلى قادة الفصائل الفلسطينية ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور حسام عودة، امين الشعبة الثالثة واعضاء قيادة الشعبة.

بدأت الوقفة بدقيقة صمت تحية للشهداء، وتخللتها قصيدة وطنية عبرت فيها عن التعلق بتراب فلسطين، وكلمات باسم الفصائل ولممثل حزب البعث الغربي الاشتراكي.

منفذ عام حمص

وكانت أولى الكلمات لمنفذ عام حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي نهاد سمعان الذي قال: على الرغم من غلاوة اسم فلسطين، افضل مخاطبتكم بالجنوبيين، لأننا جسم واحد، وقضيتنا واحدة، في الجولان والجليل والقدس وحيفا وكل ذرة تراب من ارضنا. مضيفاً: للجنوبيين، أبناء شعبنا، حق العودة والحياة على ارضهم وفي ربوع بياراتهم وحقولهم وحاضراتهم ومدنهم التي بنوها منذ فجر التاريخ. 

وتابع المنفذ العام قائلاً: بالصبر والمكابدة والنضال، صار هناك يوم عالمي للتضامن مع أبناء شعبنا، لكن للأسف ففي ربوع بعض العربان، لا نشهد تضامناً مع فلسطين وأهلها، بل نشهد تطبيعاً عربيا مع عدو يهودي يغتصب ارض فلسطين.

وشدد المنفذ نهاد سمعان على أنه لا عدو لنا يقاتلنا في ارضنا وحقنا إلا اليهود، وأنا أصرّ على استخدام تعبير اليهود، لان كل يهودي هو بامتياز.

وأكد أن المسألة الفلسطينية هي البوصلة الصادقة التي لا ينخدع احد في اشارتها، فمن يسعى ويعمل ويكافح ويقاوم التنين اليهودي من أجل التحرير، هو في الاتجاه الصحيح، ومن يتقاعس عن الصراع تحت اي عذر يكون مشبوهاً ووجب علينا ان نكون في ريبة منه وخشية، وينطبق هذا ايضاً على المؤسسات والدول بحكوماتها وقادتها وملوكها.

وتابع: فلسطين هي قضيتنا جميعاً، قضية كل السوريين على امتداد امتنا، وعدونا هو هو، في الجنوب كما في الشمال. ففي الجنوب عدو احتل ارضنا وهجّر شعبنا من قراه واحيائه  وبيوته، وهنا على ارض الشام، استخدم الارهاب الذي عاث قتلاً واجراماً.

وقال: لن تتعافى هذه الامة وتنهض، إلا بعد أن تقتلع سرطان الاحتلال والارهاب من جسدها، وايماني لا يتزعزع  أننا منتصرون لا محالة وأنه سياتي يوم وهو قريب ستكون فيه فلسطين محررة، وتشهد عودة أهلها اليها ليحيوا فيها مع امتدادهم السوري دورة حياة واحدة وينتجون فيها غلالاً وفكراً وفنوناً راقية وويعودوا للظهور في سجل الحضارات وسجل الامم الراقية وسيكون هذا النصر اعظم نصر لاعظم صبر في التاريخ  وبهذا النصر ستحيا سوريا ويحيا معلمنا وهادينا سعاده. 

التعليقات