نداء للدكتور رامي الحمد الله
بقلم عبد الله عيسى
رئيس التحرير
حدثني الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني بحكومة الوفاق الفلسطيني، عن توجه الدكتور الحمد الله رئيس الوزراء للمنازل المدمرة، وقال الحساينة: رأيت دموع الحمد الله تسيل وتنهال باكياً حزناً على ما جرى لأهل غزة.
وأضاف الحساينة، والتقى مع الرئيس أبو مازن، وقال للرئيس (سواء تمت المصالحة أو لم تتم يجب ألا تتخلى الحكومة الفلسطينية عن أداء واجبها لشعبنا بقطاع غزة من إعادة وإعمار وكهرباء ومعابر ومواد غذائية وأدويه يجب ألا تتوقف).
من هنا نفسر اهتمام حكومة الحمد الله بمساعدة الأهل بغزة، باعتبار الدكتور رامي الحمد الله، يسير على هدي وتوجيهات الرئيس أبو مازن، وإن حدث خلل فإنه غير مقصود، وأعتقد أن كل الخلل الذي حدث في طريقه للإصلاح.
وقبل أسابيع تشرفنا بـ "دنيا الوطن" بزيارة وزير الصحة والذي تحدث بإسهاب عن الأدوية التي تصل قطاع غزة والعلاج بالخارج، وما إلى ذلك، وسألته عن مسالة مهمة تتعلق بنقص مسكنات (الأترومال) الطبي بغزة حيث تعاني المستشفيات والصيدليات والمرضى
فسألني لماذا؟ فقلت يوجد مشكلة في المصنع بالضفة وفي الصرف بغزة، مما أدي لوجود نقص حاد.
واشتكى أطباء بغزة من أنهم يقومون بعمل علميات بغزة بدون مسكنات ولا يستخدمون سوى الديكلوفين أو السيستينالممنوع كلياً بالضفة لأضراره على الصحة للمرضى، وحتي عندما أجريت لي عمليه جراحيه بغزة قبل ان انتقل الي مستشفى النجاح بنابلس لم يجدوا أترومال لتسكين الالم سواء السيستين، وسألني دكتور أخصائي بنابلس كيف يعطوك هذا الدواء وهو يضرك؟ فقلت له لا يوجد أدوية بديلة للمسكنات غير هذا الدواء بحوزتهم، فقال الوزير عندما أعود إلى رام الله سوف أحل هذه المشكلة بيوم واحد، ومضت أسابيع ولم تحل المشكلة، ورغم توريد هذه الأدوية على نفقة مصنع الأدوية، وليس الوزارة، ويتحمل تكلفتها المستشفيات والصيدليات والمرضي.
وقال الوزير يتطلب هذا الدواء بوصفة طبية لا أحد يشتري هذا الدواء إلا بوصفة طبية، وهذا الدواء يعتبر مسكناً للآلام، وأهل غزة ليس مجموعة حشاشين فهنا الأترومال المخلوط بالمخدرات لا أحد يشتريه إلا المدمنون وهم قلة بغزة، والدواء الطبي ليس للإدمان ولا متاعب صحية.
وأنتهز هذه الفرصة كي أتحدث عن إنسانيه الدكتور رامي الحمد الله الذي له فضل شخصي عليّ مع الدكتور جواد عواد بعد الله، بأنهما أنقذا حياتي وكنت أعاني من مرض خطير، وكانت حياتي على حافة الهاوية نتيجة تسمم بالدم، وأجريت عدة عمليات، ومشكورين بعد أن وفرا لي أدوات وأجهزة وأطباء من خارج المستشفى في حين كانت كل المستشفيات رافضة لحالتي لصعوبتها، وأن حالتي كانت خطيرة جداً واستقبلني مستشفى النجاح، بعد أن تحولت بالإسعاف من غزة إلى نابلس، وأنا بحالة غيبوبة.
أتمني على الدكتور الحمد الله، أن يصدر أوامره لمصنع الدواء بالضفة، بأن يواصل توريد المسكنات، وأدوية أخرى إلى قطاع غزة، وخاصة أن وزارة الصحة لا تتحمل تكلفة الدواء بل يتحملها المريض والمستشفيات.
رئيس التحرير
حدثني الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني بحكومة الوفاق الفلسطيني، عن توجه الدكتور الحمد الله رئيس الوزراء للمنازل المدمرة، وقال الحساينة: رأيت دموع الحمد الله تسيل وتنهال باكياً حزناً على ما جرى لأهل غزة.
وأضاف الحساينة، والتقى مع الرئيس أبو مازن، وقال للرئيس (سواء تمت المصالحة أو لم تتم يجب ألا تتخلى الحكومة الفلسطينية عن أداء واجبها لشعبنا بقطاع غزة من إعادة وإعمار وكهرباء ومعابر ومواد غذائية وأدويه يجب ألا تتوقف).
من هنا نفسر اهتمام حكومة الحمد الله بمساعدة الأهل بغزة، باعتبار الدكتور رامي الحمد الله، يسير على هدي وتوجيهات الرئيس أبو مازن، وإن حدث خلل فإنه غير مقصود، وأعتقد أن كل الخلل الذي حدث في طريقه للإصلاح.
وقبل أسابيع تشرفنا بـ "دنيا الوطن" بزيارة وزير الصحة والذي تحدث بإسهاب عن الأدوية التي تصل قطاع غزة والعلاج بالخارج، وما إلى ذلك، وسألته عن مسالة مهمة تتعلق بنقص مسكنات (الأترومال) الطبي بغزة حيث تعاني المستشفيات والصيدليات والمرضى
فسألني لماذا؟ فقلت يوجد مشكلة في المصنع بالضفة وفي الصرف بغزة، مما أدي لوجود نقص حاد.
واشتكى أطباء بغزة من أنهم يقومون بعمل علميات بغزة بدون مسكنات ولا يستخدمون سوى الديكلوفين أو السيستينالممنوع كلياً بالضفة لأضراره على الصحة للمرضى، وحتي عندما أجريت لي عمليه جراحيه بغزة قبل ان انتقل الي مستشفى النجاح بنابلس لم يجدوا أترومال لتسكين الالم سواء السيستين، وسألني دكتور أخصائي بنابلس كيف يعطوك هذا الدواء وهو يضرك؟ فقلت له لا يوجد أدوية بديلة للمسكنات غير هذا الدواء بحوزتهم، فقال الوزير عندما أعود إلى رام الله سوف أحل هذه المشكلة بيوم واحد، ومضت أسابيع ولم تحل المشكلة، ورغم توريد هذه الأدوية على نفقة مصنع الأدوية، وليس الوزارة، ويتحمل تكلفتها المستشفيات والصيدليات والمرضي.
وقال الوزير يتطلب هذا الدواء بوصفة طبية لا أحد يشتري هذا الدواء إلا بوصفة طبية، وهذا الدواء يعتبر مسكناً للآلام، وأهل غزة ليس مجموعة حشاشين فهنا الأترومال المخلوط بالمخدرات لا أحد يشتريه إلا المدمنون وهم قلة بغزة، والدواء الطبي ليس للإدمان ولا متاعب صحية.
وأنتهز هذه الفرصة كي أتحدث عن إنسانيه الدكتور رامي الحمد الله الذي له فضل شخصي عليّ مع الدكتور جواد عواد بعد الله، بأنهما أنقذا حياتي وكنت أعاني من مرض خطير، وكانت حياتي على حافة الهاوية نتيجة تسمم بالدم، وأجريت عدة عمليات، ومشكورين بعد أن وفرا لي أدوات وأجهزة وأطباء من خارج المستشفى في حين كانت كل المستشفيات رافضة لحالتي لصعوبتها، وأن حالتي كانت خطيرة جداً واستقبلني مستشفى النجاح، بعد أن تحولت بالإسعاف من غزة إلى نابلس، وأنا بحالة غيبوبة.
أتمني على الدكتور الحمد الله، أن يصدر أوامره لمصنع الدواء بالضفة، بأن يواصل توريد المسكنات، وأدوية أخرى إلى قطاع غزة، وخاصة أن وزارة الصحة لا تتحمل تكلفة الدواء بل يتحملها المريض والمستشفيات.
التعليقات