الحريري: نتمنى موسكو لإخراج حزب الله من اليمن

رام الله - دنيا الوطن
بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم، مشاورات ماراثونية مع الكتل النيابية والأحزاب الممثلة في الحكومة، إضافة إلى أحزاب خارجها حول رؤية لمعالجة الوضع الذي نشأ بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته.
بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم، مشاورات ماراثونية مع الكتل النيابية والأحزاب الممثلة في الحكومة، إضافة إلى أحزاب خارجها حول رؤية لمعالجة الوضع الذي نشأ بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته.
وتتناول 4 عناوين هي ضمان الاستقرار اللبناني، التزام اتفاق الطائف، وآلية النأي بالنفس عن صراعات المنطقة والعلاقات مع الدول العربية.
وأكد مدير مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية رفيق شلالا أن عون سيطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري على ما توصلت إليه المشاورات، فيما علمت الحياة أن الجانب اللبناني تلقى معلومات بأن باريس أرسلت إلى طهران أحد مسؤوليها، موفداً من الرئيس إيمانويل ماكرون للبحث مع المسؤولين الإيرانيين في الأزمة اللبنانية، في إطار تحرك الرئيس الفرنسي من أجل إنجاح جهود المسؤولين اللبنانيين للتوصل إلى اتفاق على تطبيق مبدأ النأي في لبنان عن صراعات المنطقة، عبر وقف تدخل «حزب الله» في عدد من الدول العربية.
وأكد مدير مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية رفيق شلالا أن عون سيطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري على ما توصلت إليه المشاورات، فيما علمت الحياة أن الجانب اللبناني تلقى معلومات بأن باريس أرسلت إلى طهران أحد مسؤوليها، موفداً من الرئيس إيمانويل ماكرون للبحث مع المسؤولين الإيرانيين في الأزمة اللبنانية، في إطار تحرك الرئيس الفرنسي من أجل إنجاح جهود المسؤولين اللبنانيين للتوصل إلى اتفاق على تطبيق مبدأ النأي في لبنان عن صراعات المنطقة، عبر وقف تدخل «حزب الله» في عدد من الدول العربية.
أوضحت المصادر الوزارية لـ «الحياة» أن الحريري يبلغ من يلتقيهم ومنهم قادة «تيار المستقبل» بأنه إذا لم ينجح لبنان في النأي بنفسه عن الحروب الإقليمية، وإذا لم يعد «حزب الله» عن تدخلاته في عدد من الدول العربية، لا سيما دول الخليج واليمن، فإن هناك أخطاراً جدية على استقرار البلد، وأنه لن يستمر في موقف التريث في تقديم استقالته من الحكومة وستصبح استقالته نافذة.
وذكرت المصادر الوزارية أن تصريحات الحريري التي يؤكد فيها أن تريثه في الاستقالة هو «لإعطاء فرصة لمناقشة وبحث مطالبنا وشروطنا الأساسية بتحييد لبنان وإبعاده من الحرائق والحروب بالمنطقة، وتطبيق سياسة النأي بالنفس عملياً بالممارسات والسياسات المتبعة والالتزام باتفاق الطائف»، ليست للاستهلاك بل هدفها ترجمة ما يطالب به إلى أفعال واقعية، من دون أن يعني ذلك أنه لا يعطي هذه الفرصة المجال للتوصل إلى نتيجة بعدما وجد تجاوباً من عون وبري وفق ما قال إثر اجتماعه بالثاني الأربعاء الماضي.
وفي وقت يميل بعض الأوساط إلى اعتبار تريث الحريري في تقديم الاستقالة بأنه مقدمة لعودة الأمور إلى مجاريها بحيث يعود العمل الحكومي إلى مجاريه كما كان قبل 4 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ترى هذه المصادر أنه من الصعب القفز فوق أسباب الاستقالة، بدليل ما قاله زعيم «تيار المستقبل» أول من أمس إنه «لن نقبل بمواقف حزب الله التي تمس بأشقائنا العرب أو تستهدف أمن دولهم واستقرارها». وعلمت «الحياة» أن الحريري ليس في وارد عودة مجلس الوزراء إلى الاجتماع والعمل كأن شيئاً لم يكن، إزاء إصرار «حزب الله» وبعض الأوساط الرئاسية على ذلك.
وحين تُسأل المصادر عن الصيغة التي يعمل عليها الرؤساء الثلاثة لتطبيق النأي بالنفس، تجيب بأن بحثها يفترض أن يتم بعيداً من الإعلام راهناً، «لكن هذا البحث لا بد من أن يكون تحت عنوان انسحاب حزب الله من الساحات التي تمدد فيها خارج لبنان».
التعليقات