جمعية "سبيل" تحتفل بافتتاح حضانة "الملاك الصغير" للأيتام
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت جمعية "سبيل" لرعاية الأيتام الخيرية في مدينة طوباس، بافتتاح حضانة "الملاك الصغير" للأطفال، وذلك بدعم من هيئة الأعمال الخيرية لمكتب أستراليا.
ونظم حفل افتتاح الحضانة، بحضور القائم بأعمال محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، ومفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، إبراهيم راشد، وأمين صندوق لجنة زكاة طوباس المركزية، فواز أبو دواس، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، بلال أحمد دراغمة، وممثلين عن عدة مؤسسات، إلى جانب المربيات العاملات في الحضانة.
وقال دراغمة، إن هيئة الأعمال الخيرية سرعان ما استجابت للطلب الذي تقدمت به الجمعية من أجل تزويد الحضانة التابعة لها بمستلزمات تمكنها من العمل.
وأضاف، إن هذه الحضانة تشكل رافدا مهما من روافد الجمعية التي تسعى إلى زيادة عدد الأيتام المكفولين لديها، وتنفيذ البرامج والمساعدات التي من شأنها أن تسهم في توفير سبل العيش الكريم لهم.
واستعرض، سلسلة الأنشطة والمشاريع التي نفذتها الجمعية خلال العام الجاري، ومن أبرزها مشروع الشتاء الدافئ حيث وزعت حرامات ومدافئ كهربائية على عائلات الأيتام، ونفذت يوما طبيا مجانيا بالتعاون مع الخدمات الطبية العسكرية، إلى جانب تنفيذ مشروع السلال الغذائية والإفطار الجماعي للأيتام وتقديم الكفالات وكسوة العيد والحقائب المدرسية لهم، وتوزيع لحوم الأضاحي المعلبة والطازج.
من جهته، أشاد الأسعد، بالدعم الذي قدمته هيئة الأعمال الخيرية لصالح جمعية "سبيل" لرعاية الأيتام الخيرية، في سبيل تجهيز حضانة أطفال متطورة، وذلك في إطار عدة مشاريع وبرامج نفذتها الهيئة في المحافظة.
وحث الأسعد، هيئة الأعمال الخيرية على ضرورة تكثيف المساعدات والبرامج التي تنفذها في محافظة طوباس، والتركيز على منطقة الأغوار الشمالية التي تعاني من استهداف إسرائيلي دائم.
أما راشد، فأكد حرص هيئة الأعمال الخيرية على دعم وإسناد أيتام فلسطين ممن يحملون أمنيات بسيطة وكل ما يرجونه في هذه الدنيا عيشا كريما يخفف عنهم مرارة حرمان الأب ومكان يشعرون فيه بالدفء ومصدر يحول دون وقوفهم على أبواب الحاجة ويغنيهم عن سؤال الناس، بعد أن تركوا في مواجهة قسوة ظروف الحياة دون معيل.
وأشار، إلى سلسلة البرامج التي تنفذها الهيئة ويتم من خلالها تقديم مساعدات مادية ومعنوية للأيتام تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة وتوفر لهم جزء من الحياة الكريمة، وتأمين جزء من احتياجاتهم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية.
ونوه راشد، إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، بل يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وتنمية موارد أسر الأيتام وتنمية مواهبهم.
وتابع: "إن فلسفتنا الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، تحمل شعارا نحرص على تطبيقه على أرض الواقع ونجحنا في ذلك، وهو تعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين ليس من باب المنة والعطية وإنما من باب الانتماء والواجب".
ولفت، إلى أن تركيز هيئة الأعمال على شريحة الأيتام بدأ منذ البدايات الأولى من عملها في فلسطين، فحرصت الهيئة على الاهتمام ببرنامج الرعاية الشاملة للأيتام، لتكون لها بصمة مهمة ونوعية في فلسطين التي يستحق أهلها الكثير.
وأكد راشد، أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل فاعلي الخير ممن قال: "إنهم يمدوننا على الدوام بأسباب القوة والنجاح لخدمة أيتام فلسطين".
احتفلت جمعية "سبيل" لرعاية الأيتام الخيرية في مدينة طوباس، بافتتاح حضانة "الملاك الصغير" للأطفال، وذلك بدعم من هيئة الأعمال الخيرية لمكتب أستراليا.
ونظم حفل افتتاح الحضانة، بحضور القائم بأعمال محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، ومفوض عام هيئة الأعمال الخيرية في فلسطين، إبراهيم راشد، وأمين صندوق لجنة زكاة طوباس المركزية، فواز أبو دواس، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، بلال أحمد دراغمة، وممثلين عن عدة مؤسسات، إلى جانب المربيات العاملات في الحضانة.
وقال دراغمة، إن هيئة الأعمال الخيرية سرعان ما استجابت للطلب الذي تقدمت به الجمعية من أجل تزويد الحضانة التابعة لها بمستلزمات تمكنها من العمل.
وأضاف، إن هذه الحضانة تشكل رافدا مهما من روافد الجمعية التي تسعى إلى زيادة عدد الأيتام المكفولين لديها، وتنفيذ البرامج والمساعدات التي من شأنها أن تسهم في توفير سبل العيش الكريم لهم.
واستعرض، سلسلة الأنشطة والمشاريع التي نفذتها الجمعية خلال العام الجاري، ومن أبرزها مشروع الشتاء الدافئ حيث وزعت حرامات ومدافئ كهربائية على عائلات الأيتام، ونفذت يوما طبيا مجانيا بالتعاون مع الخدمات الطبية العسكرية، إلى جانب تنفيذ مشروع السلال الغذائية والإفطار الجماعي للأيتام وتقديم الكفالات وكسوة العيد والحقائب المدرسية لهم، وتوزيع لحوم الأضاحي المعلبة والطازج.
من جهته، أشاد الأسعد، بالدعم الذي قدمته هيئة الأعمال الخيرية لصالح جمعية "سبيل" لرعاية الأيتام الخيرية، في سبيل تجهيز حضانة أطفال متطورة، وذلك في إطار عدة مشاريع وبرامج نفذتها الهيئة في المحافظة.
وحث الأسعد، هيئة الأعمال الخيرية على ضرورة تكثيف المساعدات والبرامج التي تنفذها في محافظة طوباس، والتركيز على منطقة الأغوار الشمالية التي تعاني من استهداف إسرائيلي دائم.
أما راشد، فأكد حرص هيئة الأعمال الخيرية على دعم وإسناد أيتام فلسطين ممن يحملون أمنيات بسيطة وكل ما يرجونه في هذه الدنيا عيشا كريما يخفف عنهم مرارة حرمان الأب ومكان يشعرون فيه بالدفء ومصدر يحول دون وقوفهم على أبواب الحاجة ويغنيهم عن سؤال الناس، بعد أن تركوا في مواجهة قسوة ظروف الحياة دون معيل.
وأشار، إلى سلسلة البرامج التي تنفذها الهيئة ويتم من خلالها تقديم مساعدات مادية ومعنوية للأيتام تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة وتوفر لهم جزء من الحياة الكريمة، وتأمين جزء من احتياجاتهم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية.
ونوه راشد، إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، بل يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في الجوانب كافة من ناحية الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وتنمية موارد أسر الأيتام وتنمية مواهبهم.
وتابع: "إن فلسفتنا الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، تحمل شعارا نحرص على تطبيقه على أرض الواقع ونجحنا في ذلك، وهو تعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين ليس من باب المنة والعطية وإنما من باب الانتماء والواجب".
ولفت، إلى أن تركيز هيئة الأعمال على شريحة الأيتام بدأ منذ البدايات الأولى من عملها في فلسطين، فحرصت الهيئة على الاهتمام ببرنامج الرعاية الشاملة للأيتام، لتكون لها بصمة مهمة ونوعية في فلسطين التي يستحق أهلها الكثير.
وأكد راشد، أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل فاعلي الخير ممن قال: "إنهم يمدوننا على الدوام بأسباب القوة والنجاح لخدمة أيتام فلسطين".