دعوة لاعتماد ميثاق شرف لحماية العملية التعليمية

دعوة لاعتماد ميثاق شرف لحماية العملية التعليمية
رام الله - دنيا الوطن
دعا المشاركون من ممثلي القوى الوطنية و الاسلامية في محافظة شمال غزة و مختصين حقوقيين و  مدراء من التربية و التعليم التابعة للأونروا و المدارس الحكومية و ممثلين لمجالس اولياء الامور و رجالات الاصلاح و ممثلين للبرلمانات الطلابية و مرشدين تربويين  لضرورة حماية الحق في التعليم و حماية العملية التعليمية في ظل تصاعد موجة من العنف و الفوضى و التسيب في بعض من مدارس محافظة شمال غزة .

و وجهوا هذه الدعوة خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته القوى الوطنية و الاسلامية في محافظة شمال غزة بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الانسان – ديوان المظالم بهدف تجنيد مختلف اركان المجتمع المحلي لحماية المسيرة التعليمية من المخاطر التي تتعرض لها من تسيب و فوضى .

و اكد المشاركون في مداخلاتهم على اهمية المحافظة على مسافات متساوية ما بين احياء المناسبات الوطنية و ما بين استقرار العملية التعليمية و عدم السماح للتشويش عليها بحجج احياء تلك المناسبات سيما و ان الكثيرين من الذين يتظاهرون يلجأون لأساليب فوضوية لا تليق بقيمنا و اخلاقنا الانسانية و الوطنية و التي لا تلاقي الا كل رفض و نبذ من المجتمع مختلف فئاته .

و استمع المشاركون لما نادى به الطلبة الذين حضروا اللقاء بضرورة  ان يقف معهم المجتمع المحلي لضمان عملية تعليمية خالية من العنف و الفوضى و التسيب و افساح المجال امام الطلبة ليعبروا داخل مدارسهم عن مشاركتهم و تفاعلهم مع المناسبات الوطنية بطريقة لائقة تضمن اثراء حقيقيا لانتمائهم الوطني لفلسطين الارض و الشعب و الهوية بطرق و وسائل ابداعية خلاقة .

و عبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم لتعريض المعلمين /ات  و المرافق التعليمية لمظاهر الرشق بالحجارة و التخريب في الاثاث المدرسي و الممتلكات العامة  باعتباره تجاوزا مسيئا لابد و ان ينتهي قبل ان يصبح ظاهرة متفشية يصعب السيطرة عليها مثمنين في الوقت ذاته حرص القوى التي تداعت لمثل هذه الاحداث و كذلك  النموذج الرائع الذي جسده وجهاء و فعاليات مدينة  بيت حانون في حماية المدارس و الوقوف الى جانب الهيئات التدريسية و القوى الشرطية لمنع الفوضى و التسيب .

و اعرب المشاركون عن استعدادهم للبدء بخطوات عملية لحماية العملية التعليمية  يقع في القلب منها اصدار ميثاق شرف يتضمن العديد من المحاور اللازمة لمعالجة هذه الظاهرة  ليكون ميثاقا ملزما لكافة الاطراف وواقعيا يستطيع المجتمع تقبله و التفاعل معه بايجابية مطلقة .