قيادي فلسطيني: لا نفرض على حماس والجهاد الاعتراف بإسرائيل لدخول المنظمة

رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة لتحرير الفلسطينية: إن النقاشات ما بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، تحدثت عن إزالة أى معوقات وتمكين الحكومة من عملها فى غزة، كما الضفة الغربية.

وأوضح أبو يوسف أن الشىء الأهم في الاتفاق، هو تشكيل لجنة لمتابعة وضع الحياة الصعبة لأبنائنا فى غزة، وتطبيق بنود المصالحة الشهر القادم، وأيضًا فى شهر شباط/ فبراير المقبل، سيتم الانتهاء من عمل اللجنة الإدارية للموظفين.

وعن إمكانية، وضع المنظمة شروطاً لضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، داخلها، قال: لا، ليس هناك شروط مطروحة لهذا البند، وليس هناك نقاش مطروح حول أى فصيل بأن يعترف بإسرائيل، فهذا الأمر ليس مطروحاً إطلاقاً.

وحول وجود أي دور مصري للضغط على الفصائل، أوضح أن الجميع مقتنع بأن الدور المصري، كان مثابراً ومشكوراً ومهماً، وكلنا نثمن الدور المصرى ومتابعته للملفات التى تؤرق القضية الفلسطينية وإيجاد حلول لها.

وعن عملية السلام، ذكر أبو يوسف، أنه لا يوجد من الأساس عملية سلام، ونحن نبحث عن تعزيز صمود الشعب الفلسطينى من خلال توافقنا لنستطيع مواجهة المخاطر والتحديات على صعيد القضية الفلسطينية، خاصة ما يشير إلى محاولة الاحتلال بنفيه للدولة الفلسطينية وعدم إمكانية قيامها.

وثمن امين عام جبهة التحرير الفلسطينية الروح الوحدوية التي وفرت الأجواء للوصول إلى توافقات وطنية تستكمل من خلالها اتفاق 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 مشدداً على ضرورة الحرص على تنفيذ بنود البيان الختامي كاملةً، آملاً عدم  وضع العراقيل في طريقه ومتابعة تنفيذه بروح الحرص على المصالح الوطنية لشعبنا وعلى حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، داعياً القوى والفصائل إلى عدم إطلاق النار مبكراً على الاتفاق وعدم وضع في الوقت نفسه شروطاً وسقوفاً زمنية، تعجيزية لتنفيذه، مؤكداً على ضرورة العمل الجاد لحل قضايا أهلنا في قطاع غزة، بما فيها رفع الإجراءات وفتح معبر رفح.