كيف تعيش نخبة الشباب الأثرياء في ثاني أفقر بلد في العالم؟

كيف تعيش نخبة الشباب الأثرياء في ثاني أفقر بلد في العالم؟
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
رصدت صحيفة بريطانية عالم النخبة الثرية الشابة في زيمبابوي، الذي يتناقض على نحو صارخ مع الفقر المدقع، الذي يعاني منه سكان البلد الأفريقي.

ونشرت صحيفة ديلي ميل صورًا لسيارات رولز رويس مطلية بالفضة، وهي من أكثر السيارات رفاهية وأغلاها ثمنًا، وطائرات خاصة يتباهى بها الأغنياء في زيمبابوي.

وعلى الرغم من أن زيمبابوي هي ثاني أفقر بلد في العالم، بعد الكونغو، فإن أولاد السياسيين يثبتون أنه ما زال هناك الكثير من المال الذي يطفو في جميع أنحاء البلاد.

وتتباهى شقيقات يطلق عليهن اسم “بنات كرداشيان زيمبابوي” بثرواتهن في الأمة الفقيرة، مثلما يفعل قساوسة الكنيسة، الذين يحلو لهم أن يسموا أنفسهم بـ “الأنبياء”، إذ يستعرضون السيارات الفاخرة ورزم الدولارات، بحسب الصحيفة.

وتعد هذه الصور مدهشة للغاية، خاصة وأن من المعلوم أن اقتصاد البلاد تعرض للتدمير على مدى العقدين الماضيين، ليصل معدل التضخم الآن إلى 348%.

وعندما تولى الجيش زمام الأمور في البلاد وتنحى الرئيس روبرت موغابي، كان هؤلاء الشبان الأغنياء منشغلين باستعراض ثرواتهم عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتصدر قائمة هؤلاء الشبان ابنا موغابي، وهما روبرت، 24 سنة، تشاتونغا، 20 سنة. وفي شهر سبتمبر/أيلول، اشترى روبرت الابن سيارتين من نوع رولز رويس، وظهر تشاتونغا في سيارة ببتموبيل سوداء.

وكان الرئيس روبرت موغابي قد قدم استقالته في رسالة مكتوبة أرسلها إلى البرلمان.

وأعلن موغابي في رسالته أن قراره كان طوعيًا، وأنه اتخذه لتحقيق انتقال سلس للسلطة.











التعليقات