العمل الزراعي يطلع وفداً دبلوماسياً على الأوضاع في الأغوار

رام الله - دنيا الوطن
أطلع اتحاد لجان العمل الزراعي وفداً من البعثات الدبلوماسية لدول ألمانيا، فرنسا وبريطانيا خلال جولة نفذها في الأغوار الشمالية أمس، على ممارسات الاحتلال التي تزداد وتيرتها هناك والتي كان آخرها هدم منشآت زراعية ومنازل للمواطنين في قريتي الجفتلك وفروش بيت دجن. 

وكانت الجولة شملت زيارة ميدانية للاطلاع على أنشطة مشروع الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في الأرض والمياه في قرية الجفتلك وقرية بردلة في الأغوار الشمالية الذي ينفذه العمل الزراعي بالتعاون والشراكة مع مؤسسة ميديكو الدولية وبتمويل من الخارجية الألمانية، وتم إطلاع الوفد على التطورات الجديدة حول أزمة المياه التي تفتعلها سلطات الاحتلال بين الحين والآخر كسياسة ممنهجة لتفريغ الأغوار من محتواها الفلسطيني.

واختتمت الجولة باطلاع الوفد على سياسة التهجير القسري الذي تتعرض له تجمعات عين الحلوة وأم الجمال في منطقة المالح في محافظة طوباس، حيث تتعرض هذه المنطقة منذ بداية تشرين الثاني 2017 لقرارات عسكرية هدفها تهجير السكان، كأوامر الهدم ووضع اليد بحجة أنها مناطق عسكرية، الأمر الذي سيعرض أكثر من ثلاثين عائلة تقطن في هذه المنطقة منذ أكثر من خمسين عاماً لخطر التشرد الذي ستزيد ظروفه سوء الظروف الجوية الحالية.

وقد ناشد المزارعون واللجان الزراعية وممثليهم حكومات هذه البعثات الدبلوماسية للضغط على حكومة الاحتلال للاعتراف بحقوق الفلسطينيين في الوصول إلى أراضيهم ومواردهم المائية التي تضمن وجودهم وبقائهم في أرضهم كحق كفلته القوانين والمواثيق الدولية لأي شعب يرزح تحت الاحتلال.