بسبب الحجاب .. بريطانية توبخ سلطات التعليم

رام الله - دنيا الوطن
قامت أم بريطانية مسلمة تدعى رشيدة سيروخ بتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى المسؤولين عن التعليم في بريطانيا تطالبهم فيها بعدم التدخل في قراراتها كأم وحقها في اختيار اللباس المناسب لابنتها بما في ذلك ارتداءها الحجاب، وذلك في محاولة جديدة لإثبات الحقوق ومواجهة الإسلاموفوبيا.

جاء ذلك، في تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية حيث أشارت الأم إلى أن ما دفعها لكتابة هذه الرسالة ما قرأته في إحدى الصحف من أن مفتشي التعليم في بريطانيا قد اجتمعوا مع مجموعة من الناشطين العلمانيين والمسلمين وقرروا أنهم سيقومون بالتحدث إلى الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب في المدارس البريطانية من أجل التعرف على سبب ارتدائهن للحجاب.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الأم تساءلت مستهجنة: "كيف لمجموعة غير معروفة من النساء والناشطات العلمانيات أن تؤثر على القرارات المتعلقة بتربية أطفالي، والتدخل في حقوقي كوالدة، والسماح للمفتشين بسؤال أطفالي بدون موافقتي".

وقالت الأم أن على سلطات التعليم في بريطانيا أن تركز على كيفية منع العلاقات والانتهاكات الجنسية بين الطلبة والتي وصلت إلى 30 ألف حالة تم الإبلاغ عنها مُنْذُ 2013م، بينها 2625 حالة وقعت في مبانٍ تَابِعَة للمدارس الحكومية، بَدَلاً من الدفع بأجندة تحمل سمات الإسلاموفوبيا.