ترامب يكشف معلومات سرية عن عملية للموساد بسوريا

رام الله - دنيا الوطن
قالت مجلة (فانيتي فير) الأميركية، مساء الأربعاء: إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف أمام دبلوماسيين روس، في العام الماضي، عملية عسكرية نفذتها دورية "متكال" في الجيش الإسرائيلي والموساد في داخل سورية.
ووفق المجلة، حسب ما أورد موقع (عرب 48)، فإن ترامب في لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والسفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسيلياك، في أيار/ مايو الماضي، كشف أنه خلال العملية العسكرية تم اكتشاف أن تنظيم الدولة، يعمل على تحويل حواسيب نقالة إلى عبوات ناسفة.
وجاء، أن ذلك حصل بعد شهر من أداء ترامب يمين القسم، وأنه خلال العملية العسكرية، حلقت قوات "متكال" والموساد في مروحيتين من طراز "يسعور" فوق الأردن، ودخلتا من هناك إلى سورية، وكان هدفها مجموعة تابعت لتنظيم الدولة، عملت على الحصول على أسلحة فتاكة عمل على تطويرها المهندس في التنظيم إبراهيم الأسيري.
ونقلاً عن مصادر أمريكية، فإن المعلومات الاستخبارية، بحسب شبكة (إيه بي سي)، كان مصدرها "جاسوس إسرائيلي يعمل في داخل تنظيم الدولة".
وبحسب مصادر استخبارية أمريكية وإسرائيلية، فإن المروحيات هبطت على بعد كيلومتر من الهدف، وتم إنزال جيبين يحملان رموز الجيش السوري، استخدمهما منفذو العملية.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصدر آخر، فإن القوات الإسرائيلية زرعت جهاز تنصت (ميكروفون) في غرفة كان يفترض أن تجتمع بها مجموعة تنظيم الدولة، بيد أن مصادر أخرى قالت إنه تم تغيير عمل جهاز الهاتف، بحيث بات بالإمكان سماع كل كلمة، وفي الليلة ذاتها، أعيدت القوات إلى إسرائيل، وقبل أن تهبط المروحيات بدأت عملية التقاط أصوات من أجهزة التنصت.
وبعد عدة أيام، بحسب المجلة، وبعد أن بدأ طواقم الوحدة "8200" في الاستخبارات العسكرية في قاعدة عسكرية في الجولان بالتنصت على مجموعة تنظيم الدولة، ثارت مخاوف من إمكانية حصول تضليل من قبل الجاسوس الإسرائيلي، إلا أنه تم الاستماع إلى أحد عناصر التنظيم، وهو يتحدث عن تحويل حاسوب إلى عبوة ناسفة بما يتيح تجاوز عمليات التدقيق الأمني في المطار، والصعود إلى الطائرات.
وبحسب التقرير، فإنه عندما وصلت هذه المعلومات إلى الموساد، بدؤوا بتوزيعها على نظرائهم الأمريكيين، وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي، فإن إيصال هذه المعلومة كان بدافع الغطرسة والتفاخر بإنجاز مهمات.
وفي أعقاب هذه المعلومات، منعت الإدارة الأمريكية، وتبعتها بريطانيا، إدخال حواسيب نقالة وأجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف النقال إلى الطائرات التي كانت تنطلق من دول ذات غالبية إسلامية.
وبين التقرير، أن ترامب تفاخر بحصوله على هذه المعلومات، أمام الدبلوماسيين الروس، وقال إنه يحصل على التقارير تباعاً وبشكل يومي.
وتبين أنه لم يشرك الروس في توصيف التهديد الجديد الذي يشكله تنظيم الدولة والحواسيب النقالة، فحسب، وإنما تحدث عن "تفاصيل عملانية من نوع آخر، لم يشرك فيها من قبل حلفاءه ولا الكونغرس، بشأن المنطقة التي نفذت فيها العملية".
أرشيفي: ترامب ينفي تشارك معلومات سرية مع الروس
قالت مجلة (فانيتي فير) الأميركية، مساء الأربعاء: إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كشف أمام دبلوماسيين روس، في العام الماضي، عملية عسكرية نفذتها دورية "متكال" في الجيش الإسرائيلي والموساد في داخل سورية.
ووفق المجلة، حسب ما أورد موقع (عرب 48)، فإن ترامب في لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والسفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسيلياك، في أيار/ مايو الماضي، كشف أنه خلال العملية العسكرية تم اكتشاف أن تنظيم الدولة، يعمل على تحويل حواسيب نقالة إلى عبوات ناسفة.
وجاء، أن ذلك حصل بعد شهر من أداء ترامب يمين القسم، وأنه خلال العملية العسكرية، حلقت قوات "متكال" والموساد في مروحيتين من طراز "يسعور" فوق الأردن، ودخلتا من هناك إلى سورية، وكان هدفها مجموعة تابعت لتنظيم الدولة، عملت على الحصول على أسلحة فتاكة عمل على تطويرها المهندس في التنظيم إبراهيم الأسيري.
ونقلاً عن مصادر أمريكية، فإن المعلومات الاستخبارية، بحسب شبكة (إيه بي سي)، كان مصدرها "جاسوس إسرائيلي يعمل في داخل تنظيم الدولة".
وبحسب مصادر استخبارية أمريكية وإسرائيلية، فإن المروحيات هبطت على بعد كيلومتر من الهدف، وتم إنزال جيبين يحملان رموز الجيش السوري، استخدمهما منفذو العملية.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصدر آخر، فإن القوات الإسرائيلية زرعت جهاز تنصت (ميكروفون) في غرفة كان يفترض أن تجتمع بها مجموعة تنظيم الدولة، بيد أن مصادر أخرى قالت إنه تم تغيير عمل جهاز الهاتف، بحيث بات بالإمكان سماع كل كلمة، وفي الليلة ذاتها، أعيدت القوات إلى إسرائيل، وقبل أن تهبط المروحيات بدأت عملية التقاط أصوات من أجهزة التنصت.
وبعد عدة أيام، بحسب المجلة، وبعد أن بدأ طواقم الوحدة "8200" في الاستخبارات العسكرية في قاعدة عسكرية في الجولان بالتنصت على مجموعة تنظيم الدولة، ثارت مخاوف من إمكانية حصول تضليل من قبل الجاسوس الإسرائيلي، إلا أنه تم الاستماع إلى أحد عناصر التنظيم، وهو يتحدث عن تحويل حاسوب إلى عبوة ناسفة بما يتيح تجاوز عمليات التدقيق الأمني في المطار، والصعود إلى الطائرات.
وبحسب التقرير، فإنه عندما وصلت هذه المعلومات إلى الموساد، بدؤوا بتوزيعها على نظرائهم الأمريكيين، وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي، فإن إيصال هذه المعلومة كان بدافع الغطرسة والتفاخر بإنجاز مهمات.
وفي أعقاب هذه المعلومات، منعت الإدارة الأمريكية، وتبعتها بريطانيا، إدخال حواسيب نقالة وأجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف النقال إلى الطائرات التي كانت تنطلق من دول ذات غالبية إسلامية.
وبين التقرير، أن ترامب تفاخر بحصوله على هذه المعلومات، أمام الدبلوماسيين الروس، وقال إنه يحصل على التقارير تباعاً وبشكل يومي.
وتبين أنه لم يشرك الروس في توصيف التهديد الجديد الذي يشكله تنظيم الدولة والحواسيب النقالة، فحسب، وإنما تحدث عن "تفاصيل عملانية من نوع آخر، لم يشرك فيها من قبل حلفاءه ولا الكونغرس، بشأن المنطقة التي نفذت فيها العملية".
أرشيفي: ترامب ينفي تشارك معلومات سرية مع الروس
التعليقات