سبعة من نواب كتلة التغيير والاصلاح يقبعون خلف القضبان

رام الله - دنيا الوطن
تواصل قوات الاحتلال اختطاف عدد من نواب كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية في الضفة الغربية والقدس حيث لايزال سبعة من النواب يقبعون في سجون الاحتلال دون مبرر وكإجراء تعسفي، ناهيك عن اصدار الاحتلال أحكام ادارية بحقهم.

وقامت قوات الاحتلال بتجديد الاعتقال الاداري مؤخراً بحق النائب ابراهيم دحبور لمدة 6شهور اداري في 1نوفمبر الجاري، كما وجددت الاعتقال بحق النائب محمد أبو طير لمدة 6شهور بتاريخ 14 أغسطس وأصدرت حكماً بالاعتقال الاداري بحق النائب محمد النتشة بتاريخ 17سبتمبر لمدة 6شهور.

وأكد النائب مشير المصري المتحدث باسم كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية أن إصرار الاحتلال على تغييب رموز الشرعية الفلسطينية خلف قضبانه اصراراً على العنجهية الصهيونية مبيناً أن تجديد العدو الصهيوني لاختطاف النواب على مدار 10 سنوات هو اعادة استنساخ لسياسية الفشل أمام ارادة النواب الصلبة واصرارهم على التمسك بخيار شعبهم وثوابت قضيتهم.

وأشار النائب المصري أن العدو إن نجح في تغييب نوابنا فإنه لن ينجح في تغييب عزيمتهم وهم الذين سطروا سجلات الشرف في ميادين التضحية وشكلوا عناوين وطنية تلقي بالتفاف الجماهيري حولها.

ولايزال النائب أحمد المبارك يقضي حكماً ادارياً لمدة 6شهور منذ18 يوليو اضافة لاستمرار اعتقال النائب احمد عطون والنائب عزام سلهب ومحمد ماهر بدر الذين لايزالون يقضون احكاماً ادارية في سجون الاحتلال.

ويذكر أن قوات الاحتلال أفرجت فجر اليوم عن النائب عن كتلة التغيير والاصلاح بالمجلس التشريعي عمر عبد الرازق بعد قضاء أربعة شهور في الاعتقال الاداري.
 
وتأتي هذه الأحكام التعسفية التي يقوم بها الاحتلال ضمن سياسته التعسفية بحق النواب لتغييب دورهم في الحياة التشريعية في تنكر واضح من الاحتلال للقانون الدولي الذي يحمي النواب بموجب الحصانة البرلمانية التي يتمتعون بها.

التعليقات