شاهد: لتوليد الكهرباء.. باحثان غزيان يقبلان التحدي لتصنيع توربين رياح

شاهد: لتوليد الكهرباء.. باحثان غزيان يقبلان التحدي لتصنيع توربين رياح
جانب من التقرير
خاص دنيا الوطن- أحلام عفانة
فاز مشروع باحثين في قسم المهن الهندسية بكلية فلسطين التقنية بمنحة التعاون الفلسطيني الألماني، وشرعا في تصنيع توربين رياح لتأكيد جدوى استخدامها فوق أسطح المنازل في قطاع غزة من خلال استغلال طاقة الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية.

فرغم الإمكانيات المحدودة إلا أن الباحثين عز الدين عدوان ومحمد النجار، تمكنا من إنجاز مشروع صديق للبيئة للتغلب على أزمة الكهرباء من خلال الشروع بتصنيع توربين هوائي، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال التوربين المخصص لتطبيق الفكرة، ما أدى إلى تأخر تنفيذها على أرض الواقع.

قال رئيس قسم الهندسة في كلية فلسطين التقنية، د. عز الدين عدوان لـ "دنيا الوطن": "فزنا بمشروع التعاون الفلسطيني الألماني المشترك، وكانت فكرة بحثنا حول دراسة جدوى طاقة الريح في المناطق الحضرية بغزة".

وحول منطلق الفكرة، أشار عدوان إلى أنه في ظل أزمة الكهرباء والطاقة التي تعصف بقطاع غزة، حاولنا استغلال مصادر جديدة منها طاقة الريح، وذلك بالارتفاع لأعلى عبر استخدام الأبراج السكنية، حيث إنه كلما ارتفعنا عن سطح الأرض تزداد سرعة الريح.

بدوره، أوضح الأستاذ المساعد في قسم المهن الهندسية بكلية فلسطيني التقنية د. محمد النجار، أن التوربينة التي نسعى لتصميمها تبدأ العمل من 2م/ ثانية إلى 15م/ ثانية، لافتاً إلى دافع العمل في هذا المجال هو الشح الكبير في الطاقة الكهربائية، إلى جانب أن الطاقة الشمسية تحتاج إلى مساحات كبيرة على عكس طاقة الرياح.

ونوه النجار إلى أن الجانب الإسرائيلي منع إدخال كافة القطع اللازمة لتشغيل التوربين إلى قطاع غزة، مشيراً إلى محاولة الجانب الألماني التواصل مع الجانب الإسرائيلي بمراسلات عدة ولكن فشلت في ذلك.

وأضاف عدوان "بعد التوصل إلى عدم إمكانية دخول القطع، كان أمامنا خياران: الأول: أن نتوقف عن البحث في المشروع ونكتفي بالدراسة النظرية، والآخر: أن نقبل التحدي ونصنع ما نحتاجه من خامات محلية متوفرة في قطاع غزة".

 

التعليقات