بعد 37 عاماً من حكم زيمبابوي.. موغابي يعلن استقالته

رام الله - دنيا الوطن
قدم الرئيس روبرت موغابي استقالته مساء اليوم الثلاثاء، بسحب ما أعلنه جاكوب موديندا رئيس برلمان زيمبابوي.

وتأتي هذه الاستقالة بعد سبعة وثلاثين عاما في الحكم، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.

وأكد موغابي في بيان استقالته، إنه استقال لضمان الانتقال السلس للسلطة في زيمبابوي، وانفجر أعضاء المجلس بالتهليل لدى إعلان موديندا النبأ.

وكان موغابي وافق على التنحي ووضع مسودة خطاب استقالة، بعد أن أمهله حزبه الحاكم للتنحي حتى موعد أقصاه ظهر اليوم.

وأكّد مصدر قريب من موغابي لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم كشف هويته، أن الرئيس وافق على التخلي عن مهامه، وبموجب اتفاق الاستقالة سيحصل موغابي وزوجته غريس على حصانة كاملة.

وهدد الحزب الحاكم في زيمبابوي بإطلاق إجراءات لإقالته بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير إلى تظاهرة جديدة الأربعاء للمطالبة برحيله.

وكان موغابي ثلاثة وتسعون عاماً أحدث مفاجأة كبيرة، مساء الأحد، بإعلانه في كلمة ألقاها بصعوبة في بث مباشر على التلفزيون، أنه سيترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية).

وقال في كلمته التي ألقاها محاطًا بعدد من الجنرالات والشخصيات الرسمية: "المؤتمر سيعقد في الأسابيع المقبلة وسأترأس جلسات النقاش".

بينما كانت زيمبابوي تنتظر أن يعلن استقالته، مساء الأحد، بعد أيام على سيطرة الجيش على شوارع هراري.

وتحت تأثير صدمة الخطاب، دعا رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال، كريس موتسفانغوا، في ردّ فوري السكان إلى التظاهر مجددًا الأربعاء للمطالبة برحيل موغابي.

فيديو أرشيفي: الحزب الحاكم في زيمبابوي يطالب باستقالة موغابي من زعامته