الخارجية الفرنسية تتابع ملف استخدام سلاح كيميائي في سوريا

رام الله - دنيا الوطن
تتابع الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بقلق المعلومات التي تفيد باحتمال وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية في سوريا، في 18 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، وأنها تتابع الوضع عن كثب وتنتظر تحقيقات الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية.
قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس روماتيت أسبانيي، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء: "فرنسا علمت بقلق بالمعلومات التي تفيد باحتمال وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية في الثامن عشر من الشهر الجاري".
وأضافت: "نظراً لهول الحادثة التي تكون قد وقعت، فرنسا تتابع الوضع عن كثب وتنتظر تحقيقات الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية".
وقالت أسبانيي: "يتوجب على المجتمع الدولي فهم ما جرى واكتشاف المسؤولين".
وأعربت أسبانيي عن أسفها لقرار روسيا استخدام "الفيتو" ضد تجديد تفويض الآلية المشتركة، لافتة إلى أن فرنسا تدين بشدة كل خرق لاتفاقية منع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقد انتهت، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، مدة تفويض آلية التحقيق المشتركة، وأجرى مجلس الأمن الدولي، خلال شهر، أربعة جولات للتصويت لتمديد عمل البعثة.
وكانت روسيا قد استخدمت، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس الماضي، حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن حول تمديد آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا.
وحصلت الوثيقة على تأييد 11 دولة مقابل روسيا (العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي) وبوليفيا، وامتنعت الصين ومصر عن التصويت.
وبوقت لاحق، تم طرح مشروع القرار الروسي للتصويت حول آلية التحقيق المشتركة في سوريا، وضعته الصين وبوليفيا.
وحصلت الوثيقة على أربعة أصوات مؤيدة، وصوتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسويد وأوكرانيا وإيطاليا وأوروغواي ضد الوثيقة،
وامتنع أربعة أعضاء عن التصويت- هي إثيوبيا واليابان ومصر والسنغال، وبذلك لم تحصل الوثيقة على العدد المطلوب من الأصوات لتبنيها.
كذلك استخدمت روسيا، مساء يوم الجمعة المنصرم، حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار صاغته اليابان بالأمم المتحدة لتمديد 30 يوما عمل آلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
فيديو أرشيفي: تعرف على السلاح الكيماوي و الغازات السامة
تتابع الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بقلق المعلومات التي تفيد باحتمال وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية في سوريا، في 18 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، وأنها تتابع الوضع عن كثب وتنتظر تحقيقات الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية.
قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنييس روماتيت أسبانيي، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء: "فرنسا علمت بقلق بالمعلومات التي تفيد باحتمال وقوع هجوم بالسلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية في الثامن عشر من الشهر الجاري".
وأضافت: "نظراً لهول الحادثة التي تكون قد وقعت، فرنسا تتابع الوضع عن كثب وتنتظر تحقيقات الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية".
وقالت أسبانيي: "يتوجب على المجتمع الدولي فهم ما جرى واكتشاف المسؤولين".
وأعربت أسبانيي عن أسفها لقرار روسيا استخدام "الفيتو" ضد تجديد تفويض الآلية المشتركة، لافتة إلى أن فرنسا تدين بشدة كل خرق لاتفاقية منع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقد انتهت، في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، مدة تفويض آلية التحقيق المشتركة، وأجرى مجلس الأمن الدولي، خلال شهر، أربعة جولات للتصويت لتمديد عمل البعثة.
وكانت روسيا قد استخدمت، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس الماضي، حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن حول تمديد آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا.
وحصلت الوثيقة على تأييد 11 دولة مقابل روسيا (العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي) وبوليفيا، وامتنعت الصين ومصر عن التصويت.
وبوقت لاحق، تم طرح مشروع القرار الروسي للتصويت حول آلية التحقيق المشتركة في سوريا، وضعته الصين وبوليفيا.
وحصلت الوثيقة على أربعة أصوات مؤيدة، وصوتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسويد وأوكرانيا وإيطاليا وأوروغواي ضد الوثيقة،
وامتنع أربعة أعضاء عن التصويت- هي إثيوبيا واليابان ومصر والسنغال، وبذلك لم تحصل الوثيقة على العدد المطلوب من الأصوات لتبنيها.
كذلك استخدمت روسيا، مساء يوم الجمعة المنصرم، حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار صاغته اليابان بالأمم المتحدة لتمديد 30 يوما عمل آلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
فيديو أرشيفي: تعرف على السلاح الكيماوي و الغازات السامة
التعليقات