السفير عبد الهادي ومسؤول أممي يبحثان آخر التطورات الفلسطينية

السفير عبد الهادي ومسؤول أممي يبحثان آخر التطورات الفلسطينية
السفير عبد الهادي
رام الله - دنيا الوطن
التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء مع ممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفاني خوري، و القائم بأعمال السفارة الأسبانية خوان كريادو كليمنتي، كلاً منهما على حدا .

حيث استعرض عبد الهادي خلال لقائه الممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة التي تسعى على الدوام لفرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال الإصرار على البناء الاستيطاني الاستعماري المخالف للقانون الدولي، بالإضافة إلى سياسة هدم البيوت التي تستهدف بشكل أساسي مدينة القدس وبلداتها وضواحيها،واستمرار اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك ، التي تتم تحت حراسة قوات الاحتلال وبدعم حكومة بنيامين نتنياهو.

وأيضاً وضع الجانبين بالجهود الأخيرة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية، وضرورة دعمها في تنفيذ الخطوات القادمة لطي صفحة الانقسام بصورة نهائية.

بالإضافة قدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، وتطرق إلى الجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا، لتخفيف المعاناة عن شعبنا في المخيمات الفلسطينية، وضرورة العمل وتكثيف الجهود لخروج الإرهابيين من مخيم اليرموك الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق المتبقين من أهلنا في المخيم حيث فرض تنظيم داعش الإرهابي حصار على المدنيين داخل المخيم ومنعهم من الوصول إلى المناطق المجاورة .

كما وبحث عبد الهادي مع الجانبين التطورات الأخيرة على الساحة السورية والمستجدات السياسية لاستئناف المفاوضات في مؤتمر جنيف حول سورية  ، مؤكدين ان الحل السياسي بسوريا يكون من خلال حوار سوري سوري بقيادة سورية والحفاظ على وحدة سوريا ورفض التدخل الخارجي ومحاربة الإرهاب .

من جهتها ثمنت ستيفاني خوري مواقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الإيجابي من القضايا في المنطقة ودعمه المستمر للشرعية الدولية و للحلول السياسية لكل أزمات المنطقة ، مؤكده على حقه بإقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال .  

ومن جانبه ثمن القائم باعمال السفارة الأسبانية السيد خوان كريادو كليمنتي زيارة الرئيس محمود عباس إلى أسبانيا ، مؤكداً على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين لمواجهة التحديات وإحلال السلام في المنطقة والعالم .

مؤكداً دعم بلاده للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وأن ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، مقراً بالصداقة التاريخية بين الشعبين الإسباني والفلسطيني .

التعليقات