القوى الوطنية و الإسلامية تعقد لقاء موسعا لتدارس أحداث القتل

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

و استمع الحاضرون لمداخلات رئيسية قدمها ممثلون عن القوى تضمنت أهمية تضافر الجهود و توحيدها لمنع تفاقم الأوضاع و لجوء عائلة الشاب المغدور لردات فعل لا تحمد عقباها و كيفية ارساء قواعد متينة للتعامل مع هذه الحادثة المؤلمة ، مثمنة في الوقت ذاته جهود كل المخلصين الذين بذلوها منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادثة سيما الدور البارز للشرطة ضباطا و أفراد. 
و شدد الحاضرون في مداخلاتهم على ضرورة التروي و التعقل لمعالجة هذه القضية و الأخذ بعين الاعتبار ملابساتها و مسبباتها و حصرها بين الطرفين المباشرين بما لا تنعكس على كل أفراد العائلة و سائر المجتمع و أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية فيها بالتوازي مع ضرورة الاستجابة للعرف و التقاليد الأصيلة اللازمة لمعالجتها .
و أشار المتحدثون إلى أهمية معالجة الأسباب التي تؤدي لمثل هذه الأحداث و التي بدورها تزعزع الاستقرار و السلم الأهلي و المجتمعي و تجعله عرضة للخطر سيما أن من يرتكب مثل هذه الأحداث هم من الشباب و الفتية القاصرين و الخلفيات لكل حادثة لا تستدعي معالجتها باستخدامهم للأدوات الحادة التي تتسبب في القتل و وقوع ضحايا أبرياء. 

وطالب المتحدثون بضرورة تفعيل الدور الارشادي التوعوي ليكون أكثر تأثيرا على أفراد المجتمع لاسيما طلاب المدارس و توعيتهم و تنبيههم لخطورة وتداعيات مثل هذه الأحداث المؤسفة و انعاكسها الخطير على العائلات و المجتمع ، بالإضافة إلى أهمية تفعيل " ميثاق الشرف" الذي أقرته القوى و الشخصيات و الوجهاء في الشمال قبل فترة وجيزة و الإلتزام بكل ما جاء في ذلك الميثاق لتسهيل المعالجة و الحد من تفاقم أي مشكلة بهذا القبيل .

و في ختام اللقاء أكد ممثلو القوى الوطنية و الإسلامية في محافظة شمال غزة أنهم سيواصلون جهودهم و مساعيهم و بمشاركة مختلف الأطراف المخلصة لإنهاء هذه القضية و اقفالها و بما يرضي العائلات المكلومة و يبلسم جراحاتها سعيا منها للحفاظ على تماسك النسيج الإجتماعي و تعزيز السلم الأهلى و التخفيف من حدة العنف في مجتمعنا الفلسطيني.

يشار إلى أنه جرى تشكيل لجنة من الحاضرين تتابع كافة مجريات الحادثة و العمل و التعاون مع مختلف الاطراف من اجل انهاء هذه القضية بين عائلتي نصر و الدقس الكريمتين و باسرع وقت ممكن .