الجبير: الإجراءات المتخذة ضد قطر أدت لتقليص دعمها لحماس

رام الله - دنيا الوطن
قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي: إنه لا حل عسكريًا للأزمة مع قطر، وأن دول المقاطعة تنتظر من الأخيرة، اتخاذ خطوات بشأن إيواء المطلوبين وممولي الإرهاب والإخوان المسلمين.
وخلال مقابلة مع قناة (CBC Egypt)، شدد الجبير على أن إجراءات دول المقاطعة دفعت قطر إلى توقيع الاتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن تمويل الإرهاب، والسماح للمسؤولين الأمريكيين بمراقبة البنوك القطرية، وتعديل القوانين التي سمحت بقبول أدلة مقدمة من قبل الدول الأخرى، وتقليص دعمها للمنظمات التي وصفها بالـ (المتطرفة) في سوريا وليبيا، وتقليص دعمها لحركة (حماس)، واصفًا ذلك بالأمر الإيجابي.
وأشار إلى أنه من المنتظر الآن "ماذا سيفعلون بالمطلوبين وممولي الإرهاب وأعضاء المنظمات الإرهابية المتواجدين في قطر، بمن فيهن الإخوان المسلمين، وكذلك التحريض والكراهية".
ورد الجبير على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استعداد قطر لمواجهة دول مقاطعتها عسكريًا: "نحن قلنا مرارًا وتكرارًا، إنه لا حل عسكريًا للأزمة مع قطر، ودائمًا نقول: إن هذه الأزمة صغيرة جدًا جدًا، ويجب ألا نكبرها، ولدينا أمور كبيرة مثل تدخلات إيران في شؤون المنطقة والخطر الذي تشكله إيران وبرنامجها النووي ودعم إيران للإرهاب، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، إضافة لموضوع الاستقرار في العراق وحل الأزمة السورية، وكذلك اليمن وليبيا والإرهاب والتطرف بشكل عام".
وأوضح الجبير، أن ما تريده السعودية ودول المقاطعة معها من قطر هو عدم دعم الإرهاب، وعدم تمويله، وعدم دعم التطرف، وعدم دعم المطلوبين والمجرمين، وعدم توفير منصات إعلامية من أجل الكراهية والتطرف، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذا الأمر "يعود لتغيير سلوكيات قطر وسياستها"، وفق تعبيره.
قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي: إنه لا حل عسكريًا للأزمة مع قطر، وأن دول المقاطعة تنتظر من الأخيرة، اتخاذ خطوات بشأن إيواء المطلوبين وممولي الإرهاب والإخوان المسلمين.
وخلال مقابلة مع قناة (CBC Egypt)، شدد الجبير على أن إجراءات دول المقاطعة دفعت قطر إلى توقيع الاتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن تمويل الإرهاب، والسماح للمسؤولين الأمريكيين بمراقبة البنوك القطرية، وتعديل القوانين التي سمحت بقبول أدلة مقدمة من قبل الدول الأخرى، وتقليص دعمها للمنظمات التي وصفها بالـ (المتطرفة) في سوريا وليبيا، وتقليص دعمها لحركة (حماس)، واصفًا ذلك بالأمر الإيجابي.
وأشار إلى أنه من المنتظر الآن "ماذا سيفعلون بالمطلوبين وممولي الإرهاب وأعضاء المنظمات الإرهابية المتواجدين في قطر، بمن فيهن الإخوان المسلمين، وكذلك التحريض والكراهية".
ورد الجبير على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استعداد قطر لمواجهة دول مقاطعتها عسكريًا: "نحن قلنا مرارًا وتكرارًا، إنه لا حل عسكريًا للأزمة مع قطر، ودائمًا نقول: إن هذه الأزمة صغيرة جدًا جدًا، ويجب ألا نكبرها، ولدينا أمور كبيرة مثل تدخلات إيران في شؤون المنطقة والخطر الذي تشكله إيران وبرنامجها النووي ودعم إيران للإرهاب، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، إضافة لموضوع الاستقرار في العراق وحل الأزمة السورية، وكذلك اليمن وليبيا والإرهاب والتطرف بشكل عام".
وأوضح الجبير، أن ما تريده السعودية ودول المقاطعة معها من قطر هو عدم دعم الإرهاب، وعدم تمويله، وعدم دعم التطرف، وعدم دعم المطلوبين والمجرمين، وعدم توفير منصات إعلامية من أجل الكراهية والتطرف، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذا الأمر "يعود لتغيير سلوكيات قطر وسياستها"، وفق تعبيره.
فيديو أرشيفي.. على قطر التوقف عن دعم جماعات مثل حماس والإخوان المسلمين
التعليقات