كتلة الوحدة العمالية تعقد مؤتمرها الخامس في محافظة طولكرم

رام الله - دنيا الوطن
عقدت كتلة الوحدة العمالية مؤتمرها اللوائي الخامس في محافظة طولكرم، والذي جاء تتويجا لسلسة من المؤتمرات القاعدية للوحدات واللجان العمالية في مختلف المواقع الجغرافية والقطاعية والمحافظة، كما يأتي المؤتمر ضمن الاستعدادات لعقد المؤتمر الخامس للكتلة على مستوى الوطن.

وحضر جلسة الافتتاح التي عقدت في مقر جمعية الاتحاد النسائي في المدينة، وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتقدمه عضو المكتب السياسي للجبهة محمد سلامة، وأعضاء اللجنة التحضيرية المركزية للمؤتمر، وممثلون عن القوى السياسة والكتل النقابية ورؤساء النقابات الفرعية والمؤسسات في محافظة طولكرم، بالإضافة إلى أعضاء المؤتمر من المندوبين المنتخبين من المؤتمرات القاعدية.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء وتولى عرافة الحفل شكري غنايم .

وفي الجلسة الافتتاحية أكد محمد سلامة على ضرورة توحيد الحركة النقابية الفلسطينية وفق أسس وطنية وديمقراطية من أجل النهوض بواقع الطبقة العاملة الفلسطينية وتلبية احتياجاتها والحد من ىفتي الفقر والبطالة، مشيدا بالدور التاريخي البطولي الذي لعبته الطبقة العاملة وتنظيماتها النقابية على امتداد معارك الشعب الفلسطيني الوطنية، وبشكل خاص خلال الانتفاضات والمعارك الجماهيرية الكبرى، وقال أن الطبقة العاملة هي أكثر من قدم التضحيات في سبيل حرية الشعب واستقلاله وتحرير الوطن، مؤكدا على أن أقل ما تستحقه الطبقة العاملة هو تطوير التشريعات التي تحمي حقوقها ومصالحها، والحرص على تطبيقها، لا سيما وأن هذه الطبقة المناضلة هي التي تتحمل العبء الأكبر في مواجهة الاحتلال.

بدوره حيا محمد جوابرة  باسم الكتل النقابية العمالية في المحافظة كتلة الوحدة العمالية بانعقاد مؤتمرها مؤكدا على ضرورة مواصلة النضال الموحد من أجل الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة الفلسطينية وفي المقدمة منها الحد الأدنى للأجور.

وألقى عادل اكبارية سكرتير الكتلة في المحافظة كلمة أوضح فيها الجهود المبذولة والخطوات القانونية والنظامية لعقد المؤتمر، مثمَّنا جهود كوادر الكتلة وأعضائها التي أثمرت عن انعقاد المؤتمر بعد سلسلة من المؤتمرات القاعدية .

وأعلن خالد عبد الهادي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات العمال وعضو لجنة الإشراف المركزية افتتاح أعمال المؤتمر الرسمية بعد التأكد من النصاب القانوني الذي بلغ 81 في المئة من الأعضاء، ثم جرى انتخاب لجنة رئاسة ضمت كلا من عادل اكبارية وكمال عبد الدايم ومحمود حامد  . ثم ناقش الأعضاء الوثائق المقدمة من قبل اللجنة المشرفة والتي ضمت مسودة الوثيقة البرنامجية، وخطة العمل والتوجهات، حيث تميز النقاش بالمشاركة الحيوية للأعضاء وطرح العديد من القضايا العمالية والحياتية والمطلبية.

 وفي ختام أعماله انتخب المؤتمر هيئة قيادية من 17 عضوا، كما انتخب مندوبي المحافظة للمؤتمر العام، واصدر المؤتمر بلاغا ختاميا هنأ فيه أبناء شعبنا الفلسطيني بذكرى إعلان الاستقلال مثمنا جهود انهاء الانقسام داعيا لإنجاح الحوار الوطني وصولا لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطني مشترك يجمع الكل الفلسطيني على طريق  العودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس .