عاجل

  • (الجزيرة): أربعة شهداء وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة السر في مخيم الشاطئ

الجامعة العربية: ما تقدمه (أونروا) للاجئين الفلسطينيين جدير بالتقدير

الجامعة العربية: ما تقدمه (أونروا) للاجئين الفلسطينيين جدير بالتقدير
رام الله - دنيا الوطن
 قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ‏رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، إن ما تقوم به  وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من دور مهم في خدمة اللاجئين، وما تقدمه من خدمات في مناطق عملياتها الخمس، أمر جدير بالتقدير.

ورحب أبو علي، في كلمته أمام الاجتماع المشترك السابع والعشرين بين مسؤولي التعليم في (أونروا)، ومجلس الشؤون التربوية في الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الأحد، بإطلاق القانون الأول للتربية والتعليم في دولة فلسطين، والذي عالج كل المسائل المتعلقة بمكونات العملية التعليمية، كتوضيح أهداف النظام التعليمي، وتحديد المهام الخاصة بالوزارة، وإقرار إلزامية التعليم.

وقال: وإدراكاً لأهمية الدور الذي تلعبه (أونروا)، فإن الجامعة العربية تؤكد مجدداً دعمها لهذه الهيئة وحرصها على التعاون والتنسيق معها، بما في ذلك دائرة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية، وتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبناء اللاجئين، خاصة في ظل الاحتياج المتزايد لعملية تعليمية حديثة وعصرية كماً ونوعاً، تواكب العصر والازدياد السكاني، وآثار ونتائج عديد الكوارث، سواء في قطاع غزة أو في مخيمات اللجوء في سوريا وانعكاساتها على مخيمات لبنان.

وأعرب أبو علي عن تقديره للدور المهم، الذي لعبته وتلعبه الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، خاصة مدير دائر التعليم في (أونروا) كارولين بونتفراكت، ومدراء التعليم في المناطق الخمس، مشيراً إلى أن أونروا منذ تأسيسها وضعت قضية تعليم طلبة اللاجئين الفلسطينيين في بؤرة اهتمامها.

وقال: نجتمع اليوم في ظل التغييرات المتلاحقة التي تعيشها المنطقة، فما زال أبناء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية يواجهون أعتى المخططات الإسرائيلية، حيث تواصل حكومات الاحتلال المتعاقبة السعي لطمس الهوية الفلسطينية، خاصة في ظل كل هذه التحديات.

و‏حذر من أن الأزمة المالية التي تعرضت لها أونروا على مدى السنوات الأخيرة، تنعكس بالسلب على الخدمات في مجال التعليم التي تقدمها الوكالة، وتهدد بإيقافها أو تقليصها.

من جانبه، قال رئيس وفد دولة فلسطين، الذي تسلّم رئاسة الاجتماع من جمهورية مصر العربية، رئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير سعيد سلامة: إن الاحتلال مستمر في الإمعان بمصادرة حق الأطفال والطلبة في التعليم خاصة في القدس، من خلال الاعتقالات وتحريف المناهج وتقليص دور المدارس الفلسطينية لحساب مدارس بلدية القدس وعدم السماح بتطوير البنية التحتية للمدارس والنقص الحاد في الصفوف.

وأضاف سلامة في كلمته الافتتاحية في الاجتماع، أن العجز الذي تعانيه (أونروا)، يدعونا للعمل سوياً من أجل تكثيف الجهود لمقاومة العنصرية من الاحتلال، والدعوة لتوفير الدعم اللازم لتمكين المؤسسات التربوية والعملية التعليمية ودعم أونروا في تحمل المسؤولية اللاجئين في مناطق عملياتها.

وأشاد بالدور المصري الفعّال في إنجاح المصالحة الفلسطينية، والتي كان لها الأثر الفعّال والطيب للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.

وتضمن جدول الأعمال، مناقشة تقارير (أونروا) في مناطق عملياتها الخمس، وبحث التوصيات بخصوص التعاون بين مجلس الشؤون التربوية وأونروا، والعجز المستمر في ميزانية الوكالة، والعملية التربوية في المؤسسات التعليمية التابعة لأونروا، والأبنية المدرسية، والأثاث المدرسي، والكتب المدرسية والقرطاسية والتجهيزات التربوية، والحاسوب وتكنولوجيا التعليم، والإرشاد التربوي، والمنح الدراسية، والتدريب المهني، وأوضاع المعلمين والعاملين.

ويناقش الاجتماع على مدى أربعة أيام، الجهود التي تبذلها الدول العربية و(أونروا) لدعم العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني، والعراقيل التي تواجهها في مناطق عمليات أونروا الخمس، وهي: الضفة الغربية وغزة والأردن وسوريا ولبنان.

التعليقات