المفتي العام يحذر من إزالة التجمعات البدوية في محيط القدس

رام الله - دنيا الوطن
حذر سماحة الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك- من قرار رئيس وزراء الاحتلال بإزالة التجمعات البدوية في محيط القدس، مبيناً سماحته أن هذا القرار عنصري، ويعتبر جريمة تطهير عرقي، موضحاً أن سلطات الاحتلال تصر على المضي في غيها وعدوانها ضمن مشروع احتلالي ضد الوجود الفلسطيني، محاولة بذلك فرض سياسة التهجير القسري، وبالتالي تفريغ الأراضي من أصحابها الأصليين.

وأشار سماحته إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها أعمال هدم كثيرة، وهي في تزايد مستمر وصلت إلى مراحل خطيرة جدّاً لا يمكن السكوت عنها، وهي تزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة برمتها.

من جانب آخر؛ ندد سماحته بقرار إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطيني في واشنطن، محذراً من تبعات هذا القرار الخطير على عملية السلام، وعلى العلاقات الأمريكية العربية، ويمثل ضربة لجهود صنع السلام.