خطه جديده لترانسفير وتهجير قسري في الاغوار

رام الله - دنيا الوطن
خطه جديده لترانسفير وتهجير قسري في الاغوار وتنفيذ قوانين عنصريه جديدهقوات الاحتلال تعتزم ترحيل جماعي لقريتي عين الحلوه وام الجمال الذي تقعان في شمال منطقة الاغوار بقانون جديد ذكر فيه ( بحجة انها ممتلكات غير مصرح بها ) وهذا التعبير الذي يقدم للبؤر الاستيطانيه بمعنى ان حكومة الاحتلال تتعامل مع المناطق المحتله كجزء من اراضي تم اسرلتها وتخضع ليس لقانون الاحتلال بل بحكم الضم والسيطره الكامله وهذا الامر الجديد الخطير الذي ينفي اي اعتبار بان المناطق المحتله هي اراضي حق للفلسطينيين فقط ويجب تطبيق قوانين ومواثيق وقرارات الامم المتحده ومنظماتها عليها وهذا الاجراء بتشريد اكثر من ثلاثة مئه من الفلسطينيين سيكون مقدمه لتفريغ اوسع المناطق الفلسطينيه في الاغوار ومنطقة القدس وجنوب الخليل ومناطق غرب الضفه الغربيه وغرب وشرق الجدار وبهذا سيكون نظام الاستعمار والابرتهايد سيحبس الانسان الفلسطيني في بضعة امتار في الضغه وقد يكون اصعب من حصة الفرد للارض في القطاع خلال السنوات والعقود القادمه وبالتالي سترتكبب الكوارث بحق شعبنا في الضفه وغزه .لقد ابلغ الاهالي بالترحيل بمحض ارادتهم وترك بيوتهم واراضيهم ومساكنهم علما ان بعض العائلات موجوده في المنطقه وتعيش في بيوت منذ ماقبل عام 1967 اي قبل الاحتلال ، وذكرت صحيفة هارتس الصهيونيه بان قائد قوات جيش الاحتلال وقع الامر في اول الشهر الجاري واطلق عليه مناطق مقيده يحظر اقامة اي شخص فيها او دخول اي ممتلكات مشيرا الى انه تم منح السكان ثمانية ايام من منح القرار ونص القرار يتجاهل الحق التاريخي للارض والذي جزءا كبيرا منها يوجد فيه اوراق الطابو سواء للمواطنين او اراضي اوقاف تابعه للبطريركيه اللاتينيه في هذه المنطقع تحديدا ولغيرهما غي مناطق اخرى .

وهذا اعتداء سافر وفاشي حتى على اراضي الاوقاف وخلال الايام الاخيره بدءت قوات الاحتلال بشق طرق بين عدد من المستعمرات في منطقة الاغوار وتوسيع مخططات هيكليه للمستعمرات وزيادة الدعم المالي للمستعمرين في المنطقه بهدف تشجيع الاستيطان وتوسيع عدد وحجم المستعمرات وفي نفس الوقت تضاعف عمليات الهدم والترحيل والتشريد ومنع المراعي ووصول المياه للتجمعات البدويه وحرية التنقل والضغط من خلال الحواجز المقامه .ويخشى الاهالي هناك بان يتم عزلهم بالكامل عن باقي مناطق الضفه كتطبيق لنموذج الابرتهايد والبدء بعمليات تجويع وقتل للحياه في المنطقه وفرض قيود على الحركه والمراعي حيث يستخدم قانون احتجاز المواشي واعتقالها بسبب الرعي في مناطق تدريب او مناطق اميريه او اثريه وبيئيه وغيرها بهدف صعوبة الحياه .وفي اطار سلسله من اللقاءات في المنطقه مع الاهالي المتضررين والنشطاء ومجلس الاغوار وجهات شعبيه تم تشكيل لجنه من المنطقه للبدء بالتحرك والضفط على كل المستويات وفي مقدمتها التحرك الشعبي واسناد اهلنا في الاغوار وتكامل الجهود القانونيه والرسميه والاهليه والشعبيه واتخاذ كل الاجراءات من اجل تعزيز صمودهم وقد اكد ممثلي الحمله الشعبيه واللجنه التنسيقيه والمجلس الشعبي في الاغوار والمنتدى التنويري وممثلي مؤسسات مجنمع مدني وجهات رسميه من المحافظه باننا يجب ان نتشارك معا ونتكامل في الجهد على الارض لمقاومة سياسة الاستعمار والتطهير العرقي

التعليقات