فلسطين تشارك في منتدى مرسيليا الأوروبي
رام الله - دنيا الوطن
بمشاركة مميزة من أوروبا و أمريكا اللاتينية و فلسطين ، احتضنت مرسيليا في العاشر و الحادي عشر من الشهر الجاري منتديا و ذلك بمشاركة أكثر من 400 شخصية من رؤساء الأحزاب و الكتل البرلمانية و أعضاء البرلمانات و رؤساء نقابات عمالية و جمعيات و نشطاء سلام مدافعين عن البيئة ، من حوالى ثلاثين دولة ، حيث ناقش المنتدى الأول لقوى اليسار الأوروبي و المشاركين أبرز التحديات التي تواجه القارة الأوروبية من تنامي قوى اليمين ، و تفشي ظاهرة الفقر و اتساع رقعة البطالة ، و التحديات التي يتعرض لها الشباب في ظل سياسية قوى الاستعمار و النيوليبرالية و التي تغذي الصراعات المسلحة في المنطقة و العالم ، مطلقة العنان لسباق التسلح و خاصة النووي منه بما يهدد بفناء البشرية ، و ترفض تلك القوى إيلاء الاهتمام بحقوق العمال ، و تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي و الرعاية الصحية.
و أكد جمال ابو نحل عضو المجلس الوطني الفلسطيني و عضو المكتب السياسي ، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " على تقدير شعبنا الفلسطيني للجنة التحضيرية للمنتدى على دعوة فلسطين للمشاركة ، على الرغم من أن المؤتمر يناقش الأوضاع الداخلية للقارة الأوروبية.
و عبر أبو نحل خلال مشاركته في المنتدى، أن مجمل سياسات حكومات الإحتلال الإسرائيلي المتعاقبة ، اتسمت بالعدوانية منذ توقيع إتفاق أوسلو و استغلت ذلك الإتفاق لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ، و بناء المستوطنات ، و كذلك بناء جدار الفصل العنصري على الأراضي المحتلة ، و رفض تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بوقف البناء و تعويض السكان، و في القدس المحتلة واصلت حكومة الإحتلال بتهويد و عزل القدس ، و تغيير معالمها التاريخية و الدينية ، و لم يكن الحال في قطاع غزة بالأفضل ، بل عاش القطاع وسط حصار مدمر تخللته ثلاثة حروب خلفت آلاف الشهداء و الجرحى و المعاقين و البيوت المدمرة.
و أكد عضو المجلس الوطني أن إسرائيل العضو الوحيد في الأمم المتحدة و التي لا تعرف حدودها في مخالفة لم يسبق له مثيل في العالم و تحظى في ذات الوقت بحماية مجلس الأمن الدولي من الملاحقة القانونية.
و أعتبر أبو نحل أن سياسة إسرائيل أفضت إلى تدمير كل الفرص لحل الدولتين و انها تتحمل المسؤولية عن كل ذلك ، و أن شعبنا الفلسطيني لن يعدم الوسائل في إنجاز حقوقه المشروعة في الحرية و الخلاص و ربما تكون حل الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة هي الحل الوحيد و الماثل الآن على طريق تفكيك نظام الفصل العنصري في فلسطين.
و طالب عضو المكتب السياسي المجتمع الدولي و خاصة دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة و عزل الإحتلال الإسرائيلي ووقف توقيع أي اتفاقيات معه و تعليق الاتفاقيات القائمة معه ، حتى إنصياعه لإرادة المجتمع الدولي و تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية بدون قيد أو شرط .
بمشاركة مميزة من أوروبا و أمريكا اللاتينية و فلسطين ، احتضنت مرسيليا في العاشر و الحادي عشر من الشهر الجاري منتديا و ذلك بمشاركة أكثر من 400 شخصية من رؤساء الأحزاب و الكتل البرلمانية و أعضاء البرلمانات و رؤساء نقابات عمالية و جمعيات و نشطاء سلام مدافعين عن البيئة ، من حوالى ثلاثين دولة ، حيث ناقش المنتدى الأول لقوى اليسار الأوروبي و المشاركين أبرز التحديات التي تواجه القارة الأوروبية من تنامي قوى اليمين ، و تفشي ظاهرة الفقر و اتساع رقعة البطالة ، و التحديات التي يتعرض لها الشباب في ظل سياسية قوى الاستعمار و النيوليبرالية و التي تغذي الصراعات المسلحة في المنطقة و العالم ، مطلقة العنان لسباق التسلح و خاصة النووي منه بما يهدد بفناء البشرية ، و ترفض تلك القوى إيلاء الاهتمام بحقوق العمال ، و تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي و الرعاية الصحية.
و أكد جمال ابو نحل عضو المجلس الوطني الفلسطيني و عضو المكتب السياسي ، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " على تقدير شعبنا الفلسطيني للجنة التحضيرية للمنتدى على دعوة فلسطين للمشاركة ، على الرغم من أن المؤتمر يناقش الأوضاع الداخلية للقارة الأوروبية.
و عبر أبو نحل خلال مشاركته في المنتدى، أن مجمل سياسات حكومات الإحتلال الإسرائيلي المتعاقبة ، اتسمت بالعدوانية منذ توقيع إتفاق أوسلو و استغلت ذلك الإتفاق لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ، و بناء المستوطنات ، و كذلك بناء جدار الفصل العنصري على الأراضي المحتلة ، و رفض تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بوقف البناء و تعويض السكان، و في القدس المحتلة واصلت حكومة الإحتلال بتهويد و عزل القدس ، و تغيير معالمها التاريخية و الدينية ، و لم يكن الحال في قطاع غزة بالأفضل ، بل عاش القطاع وسط حصار مدمر تخللته ثلاثة حروب خلفت آلاف الشهداء و الجرحى و المعاقين و البيوت المدمرة.
و أكد عضو المجلس الوطني أن إسرائيل العضو الوحيد في الأمم المتحدة و التي لا تعرف حدودها في مخالفة لم يسبق له مثيل في العالم و تحظى في ذات الوقت بحماية مجلس الأمن الدولي من الملاحقة القانونية.
و أعتبر أبو نحل أن سياسة إسرائيل أفضت إلى تدمير كل الفرص لحل الدولتين و انها تتحمل المسؤولية عن كل ذلك ، و أن شعبنا الفلسطيني لن يعدم الوسائل في إنجاز حقوقه المشروعة في الحرية و الخلاص و ربما تكون حل الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة هي الحل الوحيد و الماثل الآن على طريق تفكيك نظام الفصل العنصري في فلسطين.
و طالب عضو المكتب السياسي المجتمع الدولي و خاصة دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة و عزل الإحتلال الإسرائيلي ووقف توقيع أي اتفاقيات معه و تعليق الاتفاقيات القائمة معه ، حتى إنصياعه لإرادة المجتمع الدولي و تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية بدون قيد أو شرط .