الشبيبة الفتحاوية: قوة الحق الفلسطيني لا يزحزها الابتزاز الأمريكي

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت وحدة العلاقات الدولية في حركة الشبيبةالفتحاوية بيانا صباح اليوم، أكدت فيه أن قرار الإدارة الأمريكية بعدم ترخيص مكتبمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأمريكية واشنطن، هو عدوان صارخ على شعبنا،وتواصل للحملة الأمريكية، الإسرائيلية المسعورة، ضد أي توجه للقيادة الفلسطينية،نحو استخدام حقها، بحماية شعبنا الفلسطيني، من خلال المنظمات الدولية، والقانونالدولي، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، وهي كذلك محاولة فاشلة تهدف إلى حمايةمجرمي الحرب الإسرائيليين، وتوفير الغطاء لكل الممارسات العدوانية لحكومةالمستوطنين في إسرائيل، والتي أضحى واضح للغاية أن عقلية الإدارة الأمريكيةالمتصهينة، لا تقل عنصرية، وعدوانية، وجنوحا نحو التطرف منها.

وقالت شبيبة فتح، بأن القرار الأمريكي الأخير، قدنقل الإدارة الأمريكية من وسيطا منحازا للإحتلال، إلى شريكا كاملا في العدوان، وفيمواجهة القانون الدولي،  مما يجعل منهاخطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، كون سياساتها العدوانية، والمناوئة لحقالشعوب بتقرير مصيرها، والتي تتعارض مع إرادة الغالبية العظمى من المواطنين الأمريكيين أنفسهم، هي المحفز الأكبرلقوى العنف والإرهاب في المنطقة والعالم .

  وأكدتشبيبة فتح، بان هذا العدوان الأمريكي الجديد، يؤكد من جديد، بان عملية السلامبالياتها القديمة قد تبخرت، وأنه من غير الممكن القبول بان تكون المفاوضات غطاء لجرائم الاحتلال، واستمراره بنهب الأرضالفلسطينية، ونشر مستوطنيه عليها،  ممايجعل من الشعب الفلسطيني، أمام استحقاق إعادة الإعتبار لأدواته النضالية بكافةاشكالها، وسحب الإعتراف بدولة إسرائيل، وتمتين الجبهة الداخلية، من خلال إنجازالوحدة الوطنية على أرض الواقع، وتسخير كافة الجهود في معركة التحرير الشعبية .

 وحيت شبيبةفتح، موقف القيادة الفلسطينية، وصمودها أمام الهدوان الأمريكي الجديد، مثمنة قراروقف كافة أشكال  التواصل مع الإدارة الأمريكية،مبرقة تحية فخر للقوى التقدمية، في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مجالساتحاد الطلبة، والمؤسسات الشبابية، التي تقود حراكا تضامنيا مع شعبنا، وحقوقهالوطنية لا سيما نشطاء حركة مقاطعة الاحتلال في مختلف الولايات الأمريكية.

وختمت شبيبة فتح بيانها، قائلة، نحن لسنا  هنودا حمر، ولن يكون مصير شعبنا سوى الصمود،والإنتصار، وعلى الإدارة الأمريكية، أن تقرا ألتاريخ جيدا، لكي تعلم إن إرادة  الشعوب عصية على الإنتكاس والسلب، والإلغاء.