الأحمد: يجري تجهيز حرس الرئيس ليتواجد بشكل دائم على معبر رفح

الأحمد: يجري تجهيز حرس الرئيس ليتواجد بشكل دائم على معبر رفح
عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
تعقد كافة الفصائل اجتماعاً في القاهرة بعد غد الثلاثاء، لتقييم ما تم تحقيقه من خطوات في إطار اتفاق المصالحة الذي وقع في العاصمة المصرية في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخاصة ما يتعلق بتمكين الحكومة في قطاع غزة.

أعلن عن ذلك، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الأحد، مؤكداً أن الهدف من الاجتماع، هو أن تكون الفصائل شريكة فعلياً، وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي.

وأعرب الأحمد، عن أمله بأن يكون فتح معبر رفح لثلاثة أيام مقدمة لافتتاحه بشكل نهائي ومتواصل، مشدداً على أن لدى الفلسطينيين القدرة والإرادة لتجاوز أية عراقيل لتعطيل تحقيق المصالحة، سواء أكانت مفتعلة أو غير مفتعلة.

وشدد عزام الأحمد، على أن تمكين الحكومة، هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، مشيراً إلى أن الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعلياً، حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات، خارج إطار القانون، مبيناً أن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء.

وبشأن ملف الأمن، أكد عضو مركزية حركة فتح، أن العمل جار لتجهيز حرس الرئيس؛ ليكونوا متواجدين بشكل فعلي ودائم وكامل على المعبر، مبيناً أن ملف الأمن يتعلق بأمن الوزارات والسير والمعابر، التي تتولى مسؤوليتها وزارة الداخلية.

وأشار الأحمد، إلى أن هذا الملف له محور خاص في مسيرة إنهاء الانقسام منوهاً إلى عديد الزيارات التي قام بها قادة الأجهزة الأمنية إلى غزة، وكان آخرها زيارة رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، ولقاءه بمسؤول حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لمتابعة أمن المعابر والوزارات، مبيناً أن الحوار متواصل في هذا الشأن، لحين إنهاء كافة مظاهر الفلتان وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية؛ لتكون تحت قيادة واحدة في الضفة وغزة.

إلى ذلك، شدد الأحمد على أن من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في طريق تحقيق المصالحة، محذراً من تصريحات بعض النخب السياسية والدوائر الإعلامية المشبوهة التي تحاول إثارة المشاكل والإشاعات للتعطيل والتخريب على جهود الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وطالب الإعلام الوطني المسؤول سواء أكان رسمياً أو خاصاً بلعب دوره في بث روح التفاؤل بين المواطنين، والتصدي لكل المظاهر التي تحاول بث اليأس والإحباط.

وشدد الأحمد، على أن لدى الفلسطينيين رغبة راسخة ولا تزال
قائمة، وتتمثل بالتمسك في الرعاية المصرية لاتفاق المصالحة، حيث عقدت العديد من اللقاءات والحوارات منذ عام 2008 في القاهرة، سواء أكانت ثنائية بين حركتي فتح وحماس أو لجميع الفصائل.

وأشار إلى أن التأخر في تنفيذ اتفاقات المصالحة لعدة سنوات كان بسبب التغيرات الكثيرة في مصر والمنطقة العربية، لكن مصر لم تتخل عن دورها القومي الكبير الذي يعتبر الأمن الوطني الفلسطيني أساساً للأمن القومي العربي.

التعليقات