فصائل فلسطينية: يجب عقد مؤتمر دولي لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال

فصائل فلسطينية: يجب عقد مؤتمر دولي لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال
ارشيفية
خاص دنيا الوطن
قال خالد الخطيب، نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي "فدا": إنه يمكن العمل على دمج ورقة الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية وورقة المقاومة في غزة، بما يمكن البناء عليهما في تقديم عرض موحد يخاطب المجتمع الدولي وبدعم عربي، والاعلان عن هدنة في قطاع غزة مدة تتراوح من عام إلى عامين بإجماع وطني فلسطيني، مقابل فك الحصار وفتح المعابر، وإعادة العمل بالممر الأمن بين الضفة وغزة، وإعادة أعمار قطاع غزة.

 ودعا الخطيب، لتعزيز المصالحة والمشروع الفلسطيني في لقاء القاهرة المقبل 21 من الشهر الجاري، أنه يجب عقد مؤتمر دولي أساسه وضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد فعلي على الأرض لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ولفت إلى أنه يجب المحافظة على ورقة المقاومة وسلاحها وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه؛ ووضع وإيجاد آليات تلزم ألاّ يستخدم في أي خلاف داخلي فلسطيني، مشيراً إلى أنه من حق الشعب النضال بكافة أشكاله لما تكفله القوانين الدولية.

وطالب بالعمل على تحقيق شراكة سياسية لكل مكونات شعبنا، والاتفاق على رؤية شاملة تضمن مشاركة الجميع بمنظمة التحرير.

وشدد على ضرورة ألا ينتظروا صفقة القرن، ويجب أن يتقدموا لمبادرة سياسية تجمع عناصر القوي الفلسطينية، وأساسها ورقة الاعتراف بمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والاعتراف بالدولة عام 2012 وورقة المقاومة الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني بغزة، واستعداد الشعب الفلسطيني بالضفة والقدس.

بدوره، قال طلعت الصفدي، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني: إن أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني، هو محاولة تثبيت الرواية الإسرائيلية على الرواية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني موجود ما قبل التاريخ على أرض فلسطين، مشدداً على ضرورة الصراع الحادة مع اسرائيل من أجل التحرر الوطني، وقيام دولة مستقلة فلسطينية كاملة السيادة، وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وأكد الصفدي، أن الشعب الفلسطيني على عدة صراعات مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا يمكن لأي فصيل فلسطيني وحده أن يتحمل مسؤولية المعارك في وجه الاحتلال، لذلك من هنا تأتي دور الوحدة الوطنية الفلسطينية والتفاهم حول استراتيجية سياسية وكفاحية وإخراج الشعب الفلسطيني من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا الصفدي لإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية لمشاركة كل القوى بها؛ حتى تصبح جبهة جامعة لكل مكونات الشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال عائد ياغي، مسؤول المبادرة الوطنية بغزة: إنه لا يمكن المضي بمصالحة دون إلغاء العقوبات على قطاع غزة، والعمل على حل جميع المشاكل التي يعاني منها المواطن

 وعبّر عن أمله في الوصول بشراكة سياسية واتفاق وطني شامل على استراتيجية موحدة تقود النضال الوطني الفلسطيني من أجل إعادة بناء وتطوير وتفعيل منظمة التحرير، واحتواء وضم جميع العناصر والقوى الفاعلة، لافتاً إلى إعادة الحياة الديمقراطية في فلسطين المسلوبة منذ ما يزيد عن (11) عام، ووقف التعي على الحريات العامة.

 

التعليقات