ما مصير الأسلحة والفيديوهات التي ضُبطت بالمقرات الأمنية بغزة أثناء الانقسام؟

ما مصير الأسلحة والفيديوهات التي ضُبطت بالمقرات الأمنية بغزة أثناء الانقسام؟
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن- صلاح سكيك
أكد اللواء سرحان دويكات عضو المجلس الاستشاري بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن كافة المضبوطات التي عثرت عليها حركة حماس في الأجهزة الأمنية في الساعات الأولى للانقسام، تعتبر عُهدة، ويجب أن تُعاد إلى أماكنها، "إن كانت موجودة".

وأضاف دويكات لـ"دنيا الوطن": تضم تلك المضبوطات أسلحة، وسيارات، وأجهزة، فهذه الأمور يجب أن تعود إلى التسليح المركزي الذي خرجت منه، لذا فما دام السلطة سيطرت على الأمن بغزة، فإنه يجب أن يعود لها كل شيء فُقِد من المراكز الأمنية، وأولها الاعترافات والفيديوهات والتسجيلات.

وأوضح، أنه يجب أن يكون التسليم وفق كل جهة لها عُهَد، وهنا مثلًا عند السيطرة على جهاز المخابرات، أن تعود مقتنيات المخابرات لمكانها، فالأمن الوقائي والشرطة والدفاع المدني مرجعيّتهم وزارة الداخلية التابعة للحكومة، فيما المخابرات العامة والأمن الوطني يتبعون للرئيس، وهذا وفق القانون الأساسي الفلسطيني، لذا هؤلاء سيطالبون بعودة كل ما فُقد منهم بشكل كامل.

وعن الضمانات بأن تُسلّم حماس الحكومة لكافة العُهد وأولها التسجيلات والفيديوهات وألا يبقى منها نُسخ أخرى، أوضح أنه من المفترض، أن يحدث ذلك، فحماس يجب أن تُسلم كل شيء وهذه الأمور تدخل ضمن التفاصيل، لذا كل نقطة في الاتفاقات الأمنية موجود لها تفصيلة، وتسليم الفيديوهات والتسجيلات "إن وجدت" من ضمن تلك التفاصيل، وأعتقد أن حماس رحبت بالتسليم على أساس أن الماضي خلف ظهورنا.

التعليقات