شاهد: الديمقراطية: إعادة بناء السلطة ومنظمة التحرير يعززان الشراكة

شاهد: الديمقراطية: إعادة بناء السلطة ومنظمة التحرير يعززان الشراكة
ارشيفية
خاص دنيا الوطن
قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن أزمة النظام السياسي الفلسطيني تعمقت بفعل (11) عاماً من الانقسام، مشدداً على أن إخراج النظام السياسي من أزمته تتطلب من الكل الوطني الفلسطيني أن يتحلى بأعلى درجات المسؤولية، ولا يمكن إعادة الركيزة البنيوية للنظام إلا على قاعدة توافقية عنوانها الشراكة.

وأكد أبو ظريفة، على أن المصالحة الوطنية تتطلب ركيزتين أساسيتين هما إعادة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ لتعزيز مبداً الشراكة، معتبراً أنه توفر المناخ والأجواء التي وصلت حركتي فتح وحماس إلى تفاهمات في القاهرة خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وأن استعادة الوحدة الوطنية هي بالمصلحة والمسؤولية الوطنية التي يجب أن تنطلق.

وأوضح أنه من أجل ان يبقي المناخ إيجابي وتقليل الانعكاسات السلبية لحاجات الناس، يجب أن يبقي البعد الشعبي جزء من متطلبات هذا المناخ، كونه السياج الوطني الذي يحصن ويحمي هذه التفاهمات، منوهاً إلى أن معبر رفح البري من أهم المعاير التي تؤخذ بعين الاعتبار.

وذكر أبو ظريفة، أن الملفات الخمسة التي ستطرح في حوار القاهرة المقبل 21 الشهر الجاري، تشكل أساساً من هذا الحوار، التي تعمل على انهاء الانقسام.

 


التعليقات