المدلل: صراعنا مفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي ونمتلك حق الرد على جرائمه

خاص دنيا الوطن - أسامة الكحلوت
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن سرايا القدس لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبنائها الشهر الماضي، مشدداً على أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً.

وقال المدلل، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إن الاحتلال الإسرائيلي بارتكابه هذه الجريمة عليه ألا يرتاح وألا يعيش مطمئناً، بل إن ما نشاهده ونسمعه من حالة إرباك يعيشها العدو هي حالة طبيعية، وعليه أن يعيشها طالما يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويحتل أرضه.

وأضاف: "السرايا لديها مساحة كبيرة جداً للتعامل مع واقع الميدان حسب ما ترتئيه، ومصلحة شعبنا فوق كل المصالح، وأولوياتنا هي تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن نبقي الشعب يعيش تحت التهديدات الإسرائيلية".

وتابع: "سرايا القدس تدافع عن الشعب ولديها الحق الكامل، والفصائل قالت إننا نمتلك الحق بالرد على الجريمة، وهناك توافق فصائلي حول الرد الذي يجب أن يكون على الجريمة، حتى لا يتجرأ العدو على ارتكاب جرائم أخرى".

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش هاجساً وجودياً صنعته سرايا القدس، قائلاً: "الاحتلال يعيش حالة انهزام نفسي وردنا قادم، وسرايا القدس لن تتهاون في دماء أبنائها".

وأشار المدلل، إلى أن سرايا القدس هي من تحدد موعد الاشتباك مع العدو وتحدد المكان والزمان الذي يمكن من خلاله أن ترد على الجريمة، متابعاً: "تهديدات الاحتلال لن تخيفنا، وصراعنا مع العدو مفتوح، وسرايا القدس على أتم الجهوزية، وحق الرد مكفول في يد سرايا القدس، وبيدها المساحة الكافية للرد على الجريمة، باللغة التي يفهمها الاحتلال على كل ساحة فلسطين".

ورداً على تهديدات المنسق والاحتلال للجهاد الإسلامي، قال المدلل: "المنسق والاحتلال يهددون منذ أن اغتالوا الشقاقي، ونفذوا جريمتهم، ولكن الحركة قامت أقوى من قبل وعلى الاحتلال أن يتعلم الدرس من اغتيال الشقاقي، لأن الجهاد الإسلامي شجرة قوية وفروعها أقوى بكثير، وهي قادرة على الأخذ بالثار لدماء شهدائها، كما كانت قادرة على الأخذ بالثار لدماء الشقاقي".

ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تصدير شحنات الخوف للشعب، مستدركاً: "لن يستطيع الاحتلال، أن يستفز المقاومة لأنها هي من تحدد قواعد المعارك معه".

فيديو: جانب من لقاء القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل