عائلة المهندس الزواري تطالب السلطات التونسية بإجابات حول عملية اغتياله

عائلة المهندس الزواري تطالب السلطات التونسية بإجابات حول عملية اغتياله
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
طالبت عائلة المهندس التونسي الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 2016، محمد الزواري، السلطات التونسية بكشف تفاصيل التحقيقات التي أجرتها، معبرةً عن إدانتها لـ "صمت السلطات".

واغتيل الزواري عن 49 عاما في 15 كانون الأول/ديسمبر 2016 في مدينة صفاقس، وسط تونس، حيث حملت حركة حماس حينها إسرائيل مسؤولية اغتيال هذا المهندس الذي قالت إنه كان أحد مسؤولي جناحها العسكري وخبيراً في صناعة الطائرات المُسيرة، وفق ما أورد موقع صحيفة القدس المحلية.

والخميس، أعلنت (حماس) أن جواسيس إسرائيليين استخدموا جوازات سفر بوسنية لدخول تونس واغتياله.

وقالت أرملته ماجدة صالح عبر إذاعة تونسية محلية، الجمعة، "أتمنى أن لا يضيع حق محمد الزواري، هذا التكتم كبير من السلطات".

وأضافت: "أتمنى من الحكومة التونسية ان لا تغلق ملف محمد الزواري، وأن يعاودوا التحقيق من جديد، نحن على علم بأن اسرائيل وراء اغتياله لكن هناك جهات معينة لها يد في قتل محمد الزواري؛ فمن هي؟"

وماجدة صالح سورية قالت إنها قدمت طلبا للحصول على الجنسية التونسية.

وصرح رضوان الزواري، شقيق محمد، للإذاعة نفسها، "ما نأسف له كعائلة هو ان السلطة في تونس تبدو وكأنها تراهن على عامل الزمن حتى ينسى الرأي العام القضية".

وأضاف "لدينا حزمة من الأسئلة ونتمنى أن يخرج أحد من وزارة الداخلية ويجيب على هذه الأسئلة".

وأثار اغتيال الزواري الذي كان يحمل الجنسية البلجيكية كذلك أمام منزله وهو داخل سيارته بلبلة في تونس، حيث اتهمت الحكومة "عناصر أجنبية" بالوقوف وراء ذلك.

التعليقات