طلبة قلقيلية يتشحون بالكوفية الفلسطينية في يومها الوطني

طلبة قلقيلية يتشحون بالكوفية الفلسطينية في يومها الوطني
رام الله - دنيا الوطن
اتشح الاف الطلبة في محافظة قلقيلية بالكوفية الفلسطينية، وذلك في يومها الوطني وبمناسبة ذكرى اعلان الاستقلال،  كما نظمت مديرية التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية عدة فعاليات في المدارس.

حيث  شاركت مديرة التربية والتعليم نائلة فحماوي عودة في الإذاعة المدرسية في مدرسة بنات أبو علي اياد الثانوية، والتي تم تخصيصها ليوم الكوفية الفلسطينية وذكرى الاستقلال، وتحدث فحماوي بكلمة استعرضت فيها رمزية الكوفية الفلسطينية، والتي أضحت رمزا للثورة الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ابّان ثورات الشعب الفلسطيني ضد مغتصبي ارضه، وضد العصابات الإرهابية الصهيونية، وامتدت رمزية الكوفية الفلسطينية على مدار سنوات الثورة الفلسطينية، لتصبح كوفية الشهيد الرئيس ياسر عرفات رمزا للهوية الفلسطينية وللثورة الفلسطينية.

وأضافت فحماوي بأن الكوفية الفلسطينية تخضبت بأطهر الدماء، دماء شهداء فلسطين خلال مقاومتهم للاحتلال، واضحت الكوفية كفن المناضل الفلسطيني، الذي قدم روحه فداء للوطن.

وشكرت فحماوي الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس على أنشطتها الإبداعية في احياء يوم الكوفية وذكرى الاستقلال.

كما نظمت مدرسة بنات حبلة الثانوية فعالية مخصصة ليوم الكوفية، وذلك في الإذاعة المدرسية، وقام وفد من طالبات المدرسة بزيارة المؤسسات الرسمية في المحافظة، وتقديم الكوفية الفلسطينية لها، تحت شعار "كوفيتي وطن".

اما مدرسة ذكور المرابطين الأساسية فقد تزينت جنباتها بالطلبة متشحين بالكوفية الفلسطينية منذ ساعات الصباح الباكر، ونظمت إدارة المدرسة فعالياتها الصباحية تحت عنوان "الكوفية الفلسطينية".

ونظمت مدرسة بنات جينصافوط الثانوية فعالية في يوم الكوفية بحضور ومشاركة معاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية، ووفد من القسم، ومجلس أولياء الأمور، تم فيه الحديث عن رمزية الكوفية الفلسطينية، وتحدث نزال بكلمة أشار فيها الى ان جميع مدارس المديرية عملت على احياء يوم الكوفية الفلسطينية، من خلال التوشح بها، واضاف نزال بان الاحتفاء بالكوفية يجسد دلالات رمزية عكست حضورها على المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني، لتشكّل علامة فارقة لا على مستوى الموروث فقط بل على صعيد تأصيل دلالات معنويّة، مشيرة إلى أن حرص الشهيد القائد ياسر عرفات على ارتداء الكوفيّة كان تعبيراً عن مدى حضورها في الذاكرة الوطنية، فقد ظلّت الكوفية رفيقة درب الراحل في محطّاته النضاليّة كلها. مضيفا بانه تم تخصيص حصص النشاط الحر لاستكمال فعاليات يوم الكوفية.