16 نوفمبر.. الفلسطينيون يحييون "يوم الكوفية"

16 نوفمبر.. الفلسطينيون يحييون "يوم الكوفية"
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
يصادف اليوم الموافق السادس عشر من تشرين ثاني/نوفمبر، يوم الكوفية الفلسطينية، والتي ترمز إلى الكفاح الوطني المسلح الذي انطلق منذ ثورة 1936، التي كانت ضد الانتداب البريطاني.

وتلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين، لتكون الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم.

واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني، ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي.

ومنذ ذلك الحين، اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987 وصولاً إلى الانتفاضة الثانية عام 2000.

وحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب وذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936.

أما الآن فنلاحظ أن الكوفية تجاوزت كل الحدود الجغرافية وأصبحت رمزاً للنضال الوطني والاجتماعي عند شعوب العالم وكل أحراره، فنلاحظ الكوفية حاضرة دائماً في كل المظاهرات.

فيديو: وثائقي حول الكوفية الفلسطينية
 

التعليقات