السفير زملط: تغيير الرأي العام الأميركي يبدأ بالشباب

رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، حسام زملط، القيادات الطلابية من الجامعات الأميركية في منطقة واشنطن الكبرى وولايتي فرجينيا وميريلاند، حضروا بدعوة من المفوضية للتباحث حول طرق مساعدتهم في رفع مستوى الوعي في الحرم الجامعي الأميركي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

ونقل السفير زملط في بداية اللقاء تحيات وشكر الشعب الفلسطينية وقيادته على نشاطهم وعملهم الدؤوب من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونشر الوعي بين فئة الشباب الأميركي، التي تظهر نتائجه كل يوم من خلال التغيير في الرأي العام الأميركي خصوصا بين شريحة الشباب وطلاب الجامعة، وأشاد الدكتور زملط بشجاعة ومبدأية الأجيال الشابة الأمبركية وأضاف أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم جسيمة، مشيرا إلى أهمية توحيد الجهود وتشكيل جبهة عريضة لنشر الحقيقة عن القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، مؤكدا أن إستراتيجية العمل في المفوضية تعتمد التركيز على شريحة الطلاب والشباب كمدخل لتغيير الرأي العام والسياسات الأميركية تجاه فلسطين، وذكّر بدور الحركة الطلابية والشباب الأميركي في جميع التحولات المفصلية التي حصلت في تاريخ الولايات المتحدة.

وتحدث ممثلون عن الطلبة عن خططهم ونشاطاتهم خلال الفترة القادمة وسبل التنسيق المشترك، وجرى نقاش مطول وعميق حول تشكيل استراتيجية عمل موحدة في الجامعات الأميركية مطالبين بالاهتمام والدعم لعملهم.

ويتزامن اللقاء مع إحياء ذكرى إعلان الاستقلال، وبهذه المناسبة، قال السفير زملط إن يوم الاستقلال هو يوم للسلام حين مدّت منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني باعتراف المجتمع الدولي، يدها للسلام أملا بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في العام 1967، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني محب للسلام ويدعم جميع المساعي الرامية باتجاه إحقاق الحق وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرض فلسطين.

وإلى جانب الطلاب الفلسطينيين الأميركيين حضر اللقاء طلاب فلسطينيون وعرب ومن جنسيات أخرى.