هيئة مقاومة الجدار: الاستيطان والترحيل يستهدف الأغوار الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
رصدت النشرة الأسبوعية للفترة من (9-15 تشرين ثاني 2017) الصادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ما يقارب (32) اعتداءجديداً نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرينعلى المواطن الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الدينية .

Øاعتداءات تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي:

·        عمليات الهدم

شهد الأسبوع المنصرم هدم ست منشأت منها (عمليتين هدم ذاتي)كان ضحيتها المقدسيان عبد المغني دويك وأمين العباسي تفاديا لتنفيذ الاحتلال الهدم واجبارهما على دفع تكلفة الهدم، كما تم هدم بركسا للأغنام في بلدة سلوان وجرفت قطعة أرض تستخدم كمعرض سيارات بالإضافة لمنزلين في حي الشيخ جراح ورأس العامود،  وطريق زراعية يبلغ طولها 2 كيلو متراً في منطقة الرأس الاحمر جنوبي طوباس.

·  التوسع الاستعماري

بمقابل الهدم لمنشأت ومنازل الفلسطينين، صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 255 وحدة استيطانية على مرحلتين الأولى تضم 77 وحدة والثانية تضم 176 وحدة في مستوطنة "كيرم ريعيم" المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله، كما أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إصدار تصاريح لبناء 240 وحدة استيطانية سكنية في القدس الشرقية المحتلة، منها (150) وحدة وحدة سكنية جديدة في مستعمرة "رامات شلومو" و90 وحدة أخرى في مستعمرة "جيلو".

·   مخططات استعمارية

أما فيما يتعلق بالمخططات الاستعمارية فقد واصلت سلطات الإحتلال استهداف الأغوار الفلسطينيةواستيعاب أعداد إضافية من المستوطنين، عبر تقديم إغراءات مالية ضخمة لتشجيع الإسرائيليين على الانتقال إلىمستعمرات الأغوار، وتحويل أموال إلى المجالس الاستيطانية في المنطقة، من أجل توسيع المستعمرات، والبدء بحملة تسويق واسعة للمنازل لجذب المزيد من المستعمرين، وضمان سيطرة إسرائيلية على الأغوار والتي تشكل ربع مساحة الضفة الغربية وسلة فلسطين الغذائية، كذلك مخطط سري لتنفيذ أكبر عملية هدم ستطال ستة أبراج سكنية في منطقة كفر عقب شمال القدس والتي تمثل "حارة كاملة"، بهدف ترحيل الفلسطينين من محافظة القدس وتغليب الديمغرافيا الإسرائيلية في المدينة.

· الاعتداء على الأرض

في حين جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي المواطنين في قرية عصيرة القبلية في حوض رقم (2) جنوبي نابلس لصالح مستعمرة "يتسهار". وخربة قرقش الأثرية في قرية بروقين غربي سلفيتبهدف بناء مصانع جديدة تتبع لمستعمرتي "اريئيل الصناعية"و"بروخين"، كما أخطرت المواطنين الفلسطينيين بإغلاق ووضع اليد على ما يقارب (550 دونما) في منطقتي عين الحلوة وأم الجمال في وادي المالح بالأغوار الشمالية، مما سيؤدي إلى ترحيل (320 مواطنا) موزعين على (40 عائلة) تسكن المنطقتين،كما سلمت مزارعين قرية شوفة جنوب شرق طولكرمإخطارات بمصادرة مزيد من أراضيهم لأغراض توسعية لصالح مستعمرة "افني حيفتس" المقامة على أراضي قريتي شوفة وكفر اللبدلصالح توسع مخطط تعديلي لمستعمرة "افني حيفتس".

·   إخطارات الهدم

فيما يتعلقبإخطارات الهدم فقد سلمت سلطات الاحتلال 40 عائلة في منطقتي عين الحلوة وأم الجمال، في وادي المالح بالأغوار الشمالية بالرحيل لغايات التوسع الاستعماري، وأخطرت بوقف البناء لمنزلين  بقرية الولجة غربي بيت لحم بحجة عدم الترخيص يعودان للمواطنين خالد أبو خيارة، يتكون من طابق بمساحة 170 مترا مربعا، ويوسف رباح بمساحة 80 متر مربع، كما اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدسبلدة العيسوية وسط القدس، وشرعت بإلصاق إخطارات هدمٍ إدارية جديدة لعدد من منازل المواطنين بحجة البناء دون ترخيص.

Ø  اعتداءات تنفذها عصابات المستعمرين:

وثقت النشرة الأسبوعية(13) هجمةللمستعمرين ضد المواطنين الفلسطينين العزل وممتلكاتهم أسفرت عن:

 إصابة 6 مواطنين منهم الطفلان  يامن مصطفى أسعد صوف (8 اعوام) من قرية حارس غربي محافظة سلفيت بعد تعرضه لعملية دهس والطفل احمد مروان هديب (15 عام) جراء تعرضه للضرب من قبل مستعمر وسط محافظة الخليل.

مهاجمة المزارعين اثناء قطف ثمار الزيتون في قرية عوريف جنوبيمحافظة نابلس.

مهاجمةالمزارعين في قرية كفر قليل في محافظة نابلس اثناء قطفهم ثمار الزيتون.

رشق سيارات المواطنين بالحجارة عند حاجز حوارة في محافظة نابلس.

اقتحام قصر المورق الأثري الروماني غرب بلدة دورا جنوب محافظة الخليل.

تنفيذ 8 عمليات اقتحام للمسجد الاقصى المبارك.

 

صورة أرشيفية لاعتداءات المستعمرين على المزارعين خلال موسم قطف الزيتون