منكوبو الزلازل في ليلتهم الثالثه
رام الله - دنيا الوطن - صافي الياسري
بين قتيل او عالق بين الانقاض لم يتوصل لا نقاذه احد وبخاصة بعد ان اوقفت السلطات المختصة اجراءات الاغاثة وعدم تمكنها من اغاثة المنكوبين في القرى النائية قضى المنكوبون ليلتهم الثالثة في العراء تسوطهم رياح البرد الشديد وبخاصة ليلا ولم نحصل الا على تصريح من المجتمع الدولي جاء على لسان
الامم المتحدة انها جاهزة للمساعدة عند الطلب وقد ازدات الحاجة الماسة للمنكوبين لوسائل التدفئة – البطانيات والفرش والوقود والخيام فقد فقدوا كل شيء تحت الانقاض والاغاثة دون المستوى المطلوب .
وتتسابق فرق الإنقاذ التي شكلها المتطوعون للعثور على ناجين
محتملين بعد هذا الزلزال المدمر الذي يعد الأكثر تدميرا في العالم هذا العام.
وسُجل أكبر عدد للقتلى في إيران بمدينة سربل ذهاب، على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع العراق، وفي مناطق أخرى من الإقليم.
وقال التلفزيون الإيراني إن "مستشفى البلدة تضرر من الزلزال
ويواجه صعوبة في معالجة مئات المصابين".
وأضاف أن "فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال امرأة ورضيعها حيين من تحت الأنقاض في المدينة".المبيت في العراء في ظل الطقس البارد بعد تدمير الزلزا منازوقالت منصورة باغيري، المسؤولة في منظمة الهلال الأحمر لبي بي سي إن إمدادات الإغاثة لا تزال توزع،
ولجأ آلاف السكان الذين دمرت منازلهم إلى مخيمات مؤقتة، وخشي كثير من السكان الذين لم تتضرر منازلهم من العودة إليها بسبب توابع الزلزال الكثيرة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إرنا إن 430 شخصا قتلوا بسبب الزلزال، الذي ضرب مناطق ذات نسبة سكان منخفضة تقع عند الحدود مع العراق.
وفي العراق، أدى الزلزال إلى مقتل 9 أشخاص بحسب تصريح الناطق باسم الهلال الأحمر العراقي لبي بي سي.
وقال مكتب الأمم المتحدة في البلاد إن "500 شخص أصيبوا جراء الزلزال الذي شعر به سكان اربيل والسليمانية وكركوك والبصرة والعاصمة بغداد".روحاني توجه إلى منطقة الزلزال
وضرب الزلزال بقوة 7.3 درجات العراق على مسافة 103 كيلومترات جنوب شرق مدينة السليمانية، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتقول إحدى سكان المنطقة التي قتل فيها معظم الضحايا "إنها
ليلة قارسة البرد ... نحن بحاجة إلى المساعدة. نحتاج كل شيء. ويجب أن تسارع السلطات في توصيل المساعدة".
وقالت إحدى هيئات الإغاثة إن نحو 70000 إيراني بحاجة إلى ملاجئ، وقالت الأمم المتحدة إنها "مستعدة للمساعدة إذا طلب منها".
وقال قائد في الحرس الثوري الإيراني في تصريح لوكالة إيرنا الرسمية الإيرانية إن "بعض الجنود وحرس الحدود من ضمن القتلى".
وأظهر فيديو سجله أحد المصورين الهواة وبثه على تويتر أن أغلبية المباني في مدينته قد سويت بالأرض.
وأدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه في العديد من
المدن. وبنيت أغلبية المنازل في المناطق الجبلية الكردية الإيرانية من الطوب الطيني الأمر الذي جعلها معرضة أكثر للتدمير خلال الزلازل.
وكالات الإغاثة في إيران إن 70 ألف شخص باتوا في حاجة إلى مأوىوتعالت أصوات المواطنين المتضررين جراء الزلزال،
وناشد أحدهم من مدينة سربل ذهاب في مقابلة أجريت معه على التلفزيون الرسمي "نريد مأوى لنا"، مضيفاً "أين المساعدات؟ اذ كما يبدو ان السلطات المختصة لم تستوعب القدرة على الاغاثة المطلوبة .".
ويسكن حوالي 1.8 مليون شخصا ضمن المنطقة الواقعة على مسافة 100 كم من مركز الهزة الأرضية.
ويقع مركز الزلزال على بعد 32 كيلومترا جنوب محافظة حلبجة شرقي العراق، كما شعر بعضهم بتردداته في كل من تركيا وإسرائيل والكويت.
وفي عام 2003، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات مدينة بام التاريخية في جنوب شرق ايران مما أدى إلى مقتل 26 ألف شخص.
وتعد الهزة الأرضية التي ضربت إيران الأحد الأكثر تدميرا منذ عام 2012.
بين قتيل او عالق بين الانقاض لم يتوصل لا نقاذه احد وبخاصة بعد ان اوقفت السلطات المختصة اجراءات الاغاثة وعدم تمكنها من اغاثة المنكوبين في القرى النائية قضى المنكوبون ليلتهم الثالثة في العراء تسوطهم رياح البرد الشديد وبخاصة ليلا ولم نحصل الا على تصريح من المجتمع الدولي جاء على لسان
الامم المتحدة انها جاهزة للمساعدة عند الطلب وقد ازدات الحاجة الماسة للمنكوبين لوسائل التدفئة – البطانيات والفرش والوقود والخيام فقد فقدوا كل شيء تحت الانقاض والاغاثة دون المستوى المطلوب .
وتتسابق فرق الإنقاذ التي شكلها المتطوعون للعثور على ناجين
محتملين بعد هذا الزلزال المدمر الذي يعد الأكثر تدميرا في العالم هذا العام.
وسُجل أكبر عدد للقتلى في إيران بمدينة سربل ذهاب، على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع العراق، وفي مناطق أخرى من الإقليم.
وقال التلفزيون الإيراني إن "مستشفى البلدة تضرر من الزلزال
ويواجه صعوبة في معالجة مئات المصابين".
وأضاف أن "فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال امرأة ورضيعها حيين من تحت الأنقاض في المدينة".المبيت في العراء في ظل الطقس البارد بعد تدمير الزلزا منازوقالت منصورة باغيري، المسؤولة في منظمة الهلال الأحمر لبي بي سي إن إمدادات الإغاثة لا تزال توزع،
ولجأ آلاف السكان الذين دمرت منازلهم إلى مخيمات مؤقتة، وخشي كثير من السكان الذين لم تتضرر منازلهم من العودة إليها بسبب توابع الزلزال الكثيرة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إرنا إن 430 شخصا قتلوا بسبب الزلزال، الذي ضرب مناطق ذات نسبة سكان منخفضة تقع عند الحدود مع العراق.
وفي العراق، أدى الزلزال إلى مقتل 9 أشخاص بحسب تصريح الناطق باسم الهلال الأحمر العراقي لبي بي سي.
وقال مكتب الأمم المتحدة في البلاد إن "500 شخص أصيبوا جراء الزلزال الذي شعر به سكان اربيل والسليمانية وكركوك والبصرة والعاصمة بغداد".روحاني توجه إلى منطقة الزلزال
وضرب الزلزال بقوة 7.3 درجات العراق على مسافة 103 كيلومترات جنوب شرق مدينة السليمانية، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتقول إحدى سكان المنطقة التي قتل فيها معظم الضحايا "إنها
ليلة قارسة البرد ... نحن بحاجة إلى المساعدة. نحتاج كل شيء. ويجب أن تسارع السلطات في توصيل المساعدة".
وقالت إحدى هيئات الإغاثة إن نحو 70000 إيراني بحاجة إلى ملاجئ، وقالت الأمم المتحدة إنها "مستعدة للمساعدة إذا طلب منها".
وقال قائد في الحرس الثوري الإيراني في تصريح لوكالة إيرنا الرسمية الإيرانية إن "بعض الجنود وحرس الحدود من ضمن القتلى".
وأظهر فيديو سجله أحد المصورين الهواة وبثه على تويتر أن أغلبية المباني في مدينته قد سويت بالأرض.
وأدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه في العديد من
المدن. وبنيت أغلبية المنازل في المناطق الجبلية الكردية الإيرانية من الطوب الطيني الأمر الذي جعلها معرضة أكثر للتدمير خلال الزلازل.
وكالات الإغاثة في إيران إن 70 ألف شخص باتوا في حاجة إلى مأوىوتعالت أصوات المواطنين المتضررين جراء الزلزال،
وناشد أحدهم من مدينة سربل ذهاب في مقابلة أجريت معه على التلفزيون الرسمي "نريد مأوى لنا"، مضيفاً "أين المساعدات؟ اذ كما يبدو ان السلطات المختصة لم تستوعب القدرة على الاغاثة المطلوبة .".
ويسكن حوالي 1.8 مليون شخصا ضمن المنطقة الواقعة على مسافة 100 كم من مركز الهزة الأرضية.
ويقع مركز الزلزال على بعد 32 كيلومترا جنوب محافظة حلبجة شرقي العراق، كما شعر بعضهم بتردداته في كل من تركيا وإسرائيل والكويت.
وفي عام 2003، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات مدينة بام التاريخية في جنوب شرق ايران مما أدى إلى مقتل 26 ألف شخص.
وتعد الهزة الأرضية التي ضربت إيران الأحد الأكثر تدميرا منذ عام 2012.
التعليقات