ريادية اللجنة المركزية لحركة فتح

ريادية اللجنة المركزية لحركة فتح
بقلم: عبد الله عيسي
رئيس التحرير

رغم أن اللجنة المركزية لحركة فتح، تعرضت إلى أسوأ اتهامات ممكن أن تتخيلها، حتى من رشح نفسه لعضويتها، طالته الاتهامات مسبقاً ثم لاحقاً، إلا أن هذه الاتهامات لم تكن محقة بغالب الأحيان، بل طغت المصالح الشخصية على الاتهام لبعض رجال اللجنة المركزية لأهداف ضيقة، مما يضعف أعضاء اللجنة المركزية، ويهز صورتها أمام الرأي العام.

 ورغم أن اللجنة المركزية هي الصف القيادي الأول في منظمة التحرير وفتح والسلطة الفلسطينية، ويعول الكثير عليها في الإصلاحات والتغيير، كما سبق في عهد الراحل أبو عمار، وفي عهد العمالقة أبو إياد وأبو جهاد وأبو الهول وغيرهم من الجماعات الأخرى، إلا أن طريق الإصلاحات كانت تمر عبر المركزية ولا يتم تجاوزها وكان الأمر يؤدي إلى تجمعات مختلفة مثل جماعة أبو إياد وجماعة أبو جهاد وجماعة أبو الهول وجماعة خالد الحسن، وهكذا.

وكانت الشخصيات التي تعمل في الجهاز الأمني والعسكري هي الأوفر حظاً في هذه التجمعات مثل جماعة أبو إياد وجماعة أبو جهاد وجماعة أبو الهول، ومازالت ماثلة إلى وقتنا حتى الآن.

فهذا الإرث النضالي، يجب ألا يتغير وألا تدفعنا المصالح الضيقة؛ كي نتهم هذا أو ذاك، كما يجب ألا تهتز صورة اللجنة المركزية أمام الرأي العام والجمهور الفلسطيني والجمهور الفتحاوي، ولاسيما أن الرئيس أبو مازن، حافظ دائماً وباستمرار على صورة اللجنة المركزية. 

التعليقات