في حال توسعتها..هل تكون معامل التكرير بحيفا مرمى لصواريخ حزب الله؟

رام الله - دنيا الوطن
أكد باحثون ومختصون إسرائيليون في (رفائيل)، أنه في حال توسعة معامل تكرير البترول بمنطقة خليج حيفا، فستكون هدفاً لصواريخ حزب الله، بحسب ما أفادت القناة الثانية الإسرائيلية.
وأجمع الباحثون على أن إسرائيل ستواجه في الحرب القادمة تحديدات وتهديدات جديدة غير معهودة ولم تعرفها بالسابق، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وقدم الباحثون عريضة، ونفذوا حملة تواقيع ضد مشروع توسعة معامل التكرير في خليج حيفا، ويعتزمون بذل كل ما في وسعهم لمنع إتمام المشروع، وبرروا موقفهم بالقول: إن "أي ضربة من حزب الله، ستكون كارثية ولم يسبق لها مثيل".
وقال نائب رئيس قسم الصواريخ في (رفائيل) شايك شتازبرغر: "في عام 2006 لم يكن حزب الله يملك ذلك، والقصد تحديد الأماكن بالضبط، فهذا بمثابة تجديد، وعلينا أن نفترض أن منظومة تحديد الأماكن بحوزتهم، فهم يعرفون بالضبط أين معامل ومصافي التكرير، ما هي بيانات الأرصاد الجوية، لذلك سيتم استهدافها وضربها، فهذا تغيير كبير منذ ذلك الحين".
لقد تسبب قراران للحكومة اتخذ في الأشهر الأخيرة في قيام مدراء تنفيذيين سابقين بشن هجوم ضد خطة توسيع معامل ومصافي تكرير البترول، وخطة الأراضي الشمالية التي تشمل نقل خزانات الوقود إلى المساحات المفتوحة المتاخمة للمصافي، مما سيزيد بشكل كبير من مساحة المواد الخطرة، كما وسيتم تحويل المكان إلى منطقة لا يمكن الدفاع عنها.
وقال الرئيس السابق لقسم الدفاع الصاروخي في (رفائيل) الدكتور آفي وينرب: "إذا حصننا وأغلقنا أهدافناً، فلا توجد مساحات مفتوحة، وهذا يعني أن كل صاروخ سوف يسبب الضرر وضربة واحدة سوف تشعل المنطقة بأكملها".
ذات الموقف يتبناه شتازبرغر، الذي أضاف: " مجمع الأمونيا هو هدف صغير نسبياً، والذي يمكن الدفاع عنه، ويكون تحت الحماية ميدانياً، ومع ذلك، عند الحديث عن مخاطر من الجو والفضاء فهذا هو الفرق الكبير".
ويعتقد الباحثون، أنه حتى لو تم نصب العديد من المنظومات الدفاعية وقواعد القبة الحديدية من حول معامل التكرير ومجمع الأمونيا، فإنها لن توفر الحماية التامة، وسيتم استهدافها بالصواريخ، فالضرر أمر لا مفر منه، وسيكون حتمياً رغم وجود المنظومات الدافعية.
وقال الدكتور وينرب "هذا النظام الصاروخي الدفاعي، مع فرصة نجاح 90% من الاعتراض، ليس له سابقة في العالم، وهذا هو النظام مع أعلى النسب المئوية الموجودة بالنجاح باعتراض الصواريخ الهجومية والتي لا تزال لديه إخفاق وتسرب 10% ".
بدوره، زعم شتازبرغر قائلاً: "هناك آلاف الصواريخ بحوزة حزب الله، لنتذكر 400 صاروخ كانت قد دمرت البنية التحتية للبتروكيماويات بأكملها في مدينة السويس، لنأخذ بالحسبان تسرب 10 % من الآلاف الصواريخ التي بحوزة حزب الله،".
وقال نائب الرئيس السابق للبحث والتطوير في "رفائيل"، الدكتور نفتالي عميت، "انظر إلى قرب المنازل في كريات آتا وكريات حاييم، ستعرف إنه ليس فقط حيفا لن تبقى". وأضاف: " سيتم إجلاء كريات حاييم والكريوت وكريات آتا، من السكان عندما يكون هناك أي حدث، فالإجلاء ليس فقط لسكان حيفا و200 ألف شخص، بل سكان المنطقة كافة".
من جانبها، قالت ليحي شاحر بيرمان من منظمة "الخضر" في حيفا: "لا أحد يتحمل المسؤولية، لا يوجد حاليا جهاز أمني رسمي لدولة إسرائيل قام بفحص ودراسة استقصائية كبيرة للمخاطر ودرس الخطر ودرس تأثير الكارثة وحذر من هذه المخاطر وصادق على احتمال وقوعها".
ورد الخبراء على هذه الطعون والادعاء بالقول: إنهم "يقدمون أفكاراً إلى أعدائنا لكيفية استهداف والإضرار بدولة إسرائيل".
أكد باحثون ومختصون إسرائيليون في (رفائيل)، أنه في حال توسعة معامل تكرير البترول بمنطقة خليج حيفا، فستكون هدفاً لصواريخ حزب الله، بحسب ما أفادت القناة الثانية الإسرائيلية.
وأجمع الباحثون على أن إسرائيل ستواجه في الحرب القادمة تحديدات وتهديدات جديدة غير معهودة ولم تعرفها بالسابق، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).
وقدم الباحثون عريضة، ونفذوا حملة تواقيع ضد مشروع توسعة معامل التكرير في خليج حيفا، ويعتزمون بذل كل ما في وسعهم لمنع إتمام المشروع، وبرروا موقفهم بالقول: إن "أي ضربة من حزب الله، ستكون كارثية ولم يسبق لها مثيل".
وقال نائب رئيس قسم الصواريخ في (رفائيل) شايك شتازبرغر: "في عام 2006 لم يكن حزب الله يملك ذلك، والقصد تحديد الأماكن بالضبط، فهذا بمثابة تجديد، وعلينا أن نفترض أن منظومة تحديد الأماكن بحوزتهم، فهم يعرفون بالضبط أين معامل ومصافي التكرير، ما هي بيانات الأرصاد الجوية، لذلك سيتم استهدافها وضربها، فهذا تغيير كبير منذ ذلك الحين".
لقد تسبب قراران للحكومة اتخذ في الأشهر الأخيرة في قيام مدراء تنفيذيين سابقين بشن هجوم ضد خطة توسيع معامل ومصافي تكرير البترول، وخطة الأراضي الشمالية التي تشمل نقل خزانات الوقود إلى المساحات المفتوحة المتاخمة للمصافي، مما سيزيد بشكل كبير من مساحة المواد الخطرة، كما وسيتم تحويل المكان إلى منطقة لا يمكن الدفاع عنها.
وقال الرئيس السابق لقسم الدفاع الصاروخي في (رفائيل) الدكتور آفي وينرب: "إذا حصننا وأغلقنا أهدافناً، فلا توجد مساحات مفتوحة، وهذا يعني أن كل صاروخ سوف يسبب الضرر وضربة واحدة سوف تشعل المنطقة بأكملها".
ذات الموقف يتبناه شتازبرغر، الذي أضاف: " مجمع الأمونيا هو هدف صغير نسبياً، والذي يمكن الدفاع عنه، ويكون تحت الحماية ميدانياً، ومع ذلك، عند الحديث عن مخاطر من الجو والفضاء فهذا هو الفرق الكبير".
ويعتقد الباحثون، أنه حتى لو تم نصب العديد من المنظومات الدفاعية وقواعد القبة الحديدية من حول معامل التكرير ومجمع الأمونيا، فإنها لن توفر الحماية التامة، وسيتم استهدافها بالصواريخ، فالضرر أمر لا مفر منه، وسيكون حتمياً رغم وجود المنظومات الدافعية.
وقال الدكتور وينرب "هذا النظام الصاروخي الدفاعي، مع فرصة نجاح 90% من الاعتراض، ليس له سابقة في العالم، وهذا هو النظام مع أعلى النسب المئوية الموجودة بالنجاح باعتراض الصواريخ الهجومية والتي لا تزال لديه إخفاق وتسرب 10% ".
بدوره، زعم شتازبرغر قائلاً: "هناك آلاف الصواريخ بحوزة حزب الله، لنتذكر 400 صاروخ كانت قد دمرت البنية التحتية للبتروكيماويات بأكملها في مدينة السويس، لنأخذ بالحسبان تسرب 10 % من الآلاف الصواريخ التي بحوزة حزب الله،".
وقال نائب الرئيس السابق للبحث والتطوير في "رفائيل"، الدكتور نفتالي عميت، "انظر إلى قرب المنازل في كريات آتا وكريات حاييم، ستعرف إنه ليس فقط حيفا لن تبقى". وأضاف: " سيتم إجلاء كريات حاييم والكريوت وكريات آتا، من السكان عندما يكون هناك أي حدث، فالإجلاء ليس فقط لسكان حيفا و200 ألف شخص، بل سكان المنطقة كافة".
من جانبها، قالت ليحي شاحر بيرمان من منظمة "الخضر" في حيفا: "لا أحد يتحمل المسؤولية، لا يوجد حاليا جهاز أمني رسمي لدولة إسرائيل قام بفحص ودراسة استقصائية كبيرة للمخاطر ودرس الخطر ودرس تأثير الكارثة وحذر من هذه المخاطر وصادق على احتمال وقوعها".
ورد الخبراء على هذه الطعون والادعاء بالقول: إنهم "يقدمون أفكاراً إلى أعدائنا لكيفية استهداف والإضرار بدولة إسرائيل".
وقال الدكتور عميت: "كل من يقدم هذه الأفكار هو شخص يأتي بمقترحات ليست لها أي صلة بالأمن، فقط اذهب وضع مجمع الوقود هنا في هذا المركز، ما يعني أن خليج حيفا تحول لهدف للصواريخ".
وأضاف الدكتور وينرب "هذا هو جوهر فشلنا المستمر في ازدراء العرب"، مضيفاً "بعد كل شيء، هل نعتقد أن هناك أشخاصاً في حزب الله ليس لديهم معرفة؟، نحن لا نكشف شيئا جديداً لهم، ونأمل أن نبين لسكان إسرائيل أنه ستكون هناك كارثة هنا".
وفي ورقة الموقف التي صاغوها، يقترحون سلسلة من البدائل، مثل وضع الحاويات، وتفريقها، ووضعها على منحدرات الكرمل، الأمر الذي سيجعل من الصعب ضرب الأهداف.
وأضاف الدكتور وينرب "هذا هو جوهر فشلنا المستمر في ازدراء العرب"، مضيفاً "بعد كل شيء، هل نعتقد أن هناك أشخاصاً في حزب الله ليس لديهم معرفة؟، نحن لا نكشف شيئا جديداً لهم، ونأمل أن نبين لسكان إسرائيل أنه ستكون هناك كارثة هنا".
وفي ورقة الموقف التي صاغوها، يقترحون سلسلة من البدائل، مثل وضع الحاويات، وتفريقها، ووضعها على منحدرات الكرمل، الأمر الذي سيجعل من الصعب ضرب الأهداف.
كما حظيت الورقة بدعم وتوقيع عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الحائز على جائزة الأمن في إسرائيل والرئيس التنفيذي السابق لشركة (رفائيل).
وستصبح ورقة الموقف عريضة خلال الأيام المقبلة، مما سيؤدي إلى تحقيق نتيجة مماثلة لتلك التي تحققت مع مجمع الأمونيا.
وستصبح ورقة الموقف عريضة خلال الأيام المقبلة، مما سيؤدي إلى تحقيق نتيجة مماثلة لتلك التي تحققت مع مجمع الأمونيا.
وقال شتازبرغر: "ما ناقشناه هنا هو باختصار وفقط ما يمكن مناقشته والخوض به، فالكثير من الأمور لا يمكن مناقشتها علناً".
فيديو أرشيفي: حريق هائل في خزائن مصانع تكرير النفط في حيفا
التعليقات