جمعية أرض الانسان تفتتح معرض المشروع التعليمي في بلدية صيـدا

جمعية أرض الانسان تفتتح معرض المشروع التعليمي في بلدية صيـدا
رام الله - دنيا الوطن
أفتتحت جمعية أرض الانسان ـ ايطاليا بالشراكة مع اليونيسيف والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وجمعية نبـع  "معرض المشروع التعليمي" في قاعة الحاج مصباح البزري بالقصرالبلدي لمدينة صيدا يوم الجمعة 10/11/2017 ، وذلك بمشاركة مجموعة من مؤسسات المجتمع الأهلي وخاصة العاملة في مجال التدعيم الدراسي ، وعرضت الجمعيات المشاركة عبر المنصات المخصصة لكل منها ، كما من الوسائل المعينة التي تستخدمها بهدف التغلب على الصعوبات التعليمية وتمكين الأطفال المنضوين ببرامجها التعليمية ،وتضمنت مجسمات ورسوم وإستبيانات وصور وكتيبات عن الصعوبات التعلمية .... الـخ. 

افتتح الحفل الخبيرالتربوي في جمعية ارض الانسان الاستاذ "زياد كعوش" فرحب بالحضور وأثنى علىالجمعيات المشاركة وقدم المتحدثين.

تخللالحفل عدة كلمات لكل من السيد " فابريزيو فيتالي"ممثل أرض الانسان ايطاليا ، مسؤول جمعية نبع في منطقة صيدا السيد "علي سلام" ، و"هبا ابوراشد" بأسم منظمة اليونيسيف ، ونوه المتحدثين لأهمية التعاون والتشبيك والشراكة في انجاز المهام ومنها ذات الصلة بالتدعيم الدراسي ، واشارالبعض لضرورة العمل وفـق استراتيجة تعليمية موحدة بدل الإعتماد على القدرات الذاتية واجتهادات كل مؤسسة على حـدة وبما يتناسب وقدراتها المتواضعة بهد ف التغلب على الصعوبات التعليمية ، بإعتبارها عائقاَ يحول دون تقبل الأطفال المعلومة بيسروسهولة، ولفت السيد "فابريزيوفيتالي" لشمول المشروع التعليمي كافة المناطق ومخيمات اللجوء وانه "يأتي بسياق السياسات التربوية ومهام التعليم الشامل بهدف زيادة فرص التعليم للفتيات والفتيان اللاجئيين."

وكان للاتحاد العام المرأة الفلسطينية كلمة قدمتها السيدة "دنيا خضر"، فعرضت لواقـع حال الفلسطينين في مخيمات لبنان ومعاناتهم جراء الصعوبات الحياتية وتأمين لقمة العيش الكريم ، ونوهت لماهية دورالسكن التي تضيق على اصحابها في المخيمات ، وما تخلفه من مضايقات وتداعيات متنوعة ومنها مايتسبب بحرمان الطفل والطالب من إنجاز فروضه الدراسية ، ويدفع بالعديد لترك مقاعد الدراسة والألتحاق بركب المتسربين دراسياَ ، وعرضت كذلك للصعوبات التي يجدها الطفل فيتقبل المناهج الجديد للتعليم في مدارس الانروا ، وتوقفت خضر حيال دور الاتحاد ومسؤولياته فقالت (حرصا منا على اطفالنا بادرنا في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في لبنان . وعملاَ بأجندتنا وبالتنسيق مع منظمة اليونيسف بدأنا العمل في برنامج التدعيم الدراسي منذالعام 1998 بدعم وتمويل من اليونيسف من خلال فتح المكتبات في المخيمات وتطورعملنا ومع الوقت افتتحنا العديد من مراكز التدعيم الدراسي ، بهدف مساعدة الاطفال الذين يعانون من التدني الدراسي والعمل على تحسين وتطوير مهاراتهموايضا بالتعاون والتنسيق مع مدارس الانروا ، ومن خلال التواصل مع الاهل لضم اكبرعـدد ممكن من الاطفال الى مراكزالاتحاد المعنية بهذا الجانب ، وبتنا نستقبل الاطفال من عمر 6 سنوات إلى 14 سنه . وأفتتحنا في مخيمات الجنوب( صيدا وصور.) ولحينه خمسة مراكـزللتدعيم الدراسي وهي ( مركز القدس في مخيم الرشيدية ، مركز الصداقة في مخيم البرج الشمالي ، مركز هـدى شعلان في عين الحلوة ، مركزهدى زيدان في مخيم الميه وميه ، ومركزالتدعيم الدراسي في تجمع وادي الزينه ) ، ويستفيد من هذه المراكـز سنويا( 450 ـ 500 طفل). وتابعت (ان أجندة عملنا في الاتحاد لاتتوقف عنـد هذا الحـد بل وايضا ونتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لأهلنا .  افتتحنا دوررياض الاطفال في كافة المخيمات من الشمال الى الجنوب ،ولجانبها أصبح  لدينا مراكزالاستماع ومراكز العلاج الفيزيائي ، وبرنامج القرض الدوار المدعوم من اليونيسف ، وقرض صندوق الإستثمار ، وقرض الطلاب الجامعيين ، ناهيكم عن برنامج التكافل والخاص بالحالات المرضية الصعبة)، وختمت السيدة خضربتوجية الشكروالتقدير العالي لجمعية ارض الانسان ومنظمة اليونيسيف، ورئيس بلدية صيدا لإستضافته الحفـل ، وأثنت على كافة المؤسسات والجمعيات الاهلية المشاركة.

من ناحية اخرى قـدم كروب من مركزهـدى شعلان للتدعيم الدراس أغنية وطنية بعنوان "لكتب إسمك يابلادي" ، وقدمت طفلة من نبع قصيدة شعرية ، وتلى ذلك تكريم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كلا من رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية  "امنة جبريل" ، تسلمتها بالنيابة مسؤولة مركزشعلان للتدعيم الدراسي السيدة "هدى سليمان" وممثل جمعية ارض الانسان ، ومسؤول جمعية نبع "علي سلام" ، وممثلة منظمة اليونيسيف "هبا ابوراشـد" بهدايا رمزية قدمها الاطفال.


التعليقات