بعد توتر العلاقات بينهما..هل تشهد المنطقة حربا عسكرية بين السعودية وايران

خاص دنيا الوطن – احمد العشي
ازدادت العلاقات توترا بين المملكة العربية السعودية وإيران خصوصا بعد مجموعة من الاحداث على رأسها إطلاق الحوثيين صاروخ باليستي على الرياض.
فهل تتطور العلاقة توترا بين الطرفين قد تؤدي الى مواجهة عسكرية؟
أكد قيس قدري المحلل السياسي من السويد، أن هناك مشروعين في المنطقة وهما المشروع الأمريكي والثاني الإيراني واللذان يعتبران متضاربان من جميع الجهات، لافتا إلى أنه الوضع شارف على الانتهاء في سوريا والعراق، خاصة بعد تحرير مدينة البوكمال بسوريا والقائم في العراق من تنظيم الدولة.
وقال قدري في لقاء مع "دنيا الوطن": "أمريكا تشعر أن هناك تمدد واضح لإيران في المنطقة وقد وصلت الى تحقيق أهدافها من خلال تواصلها مع العراق وسوريا بالإضافة الى حزب الله وهو الذراع الأقوى في المنطقة".
وفي السياق، أشار قدري إلى أن المملكة العربية السعودية حليفها هي الولايات المتحدة الامريكية، اما إيران فان حليفها الحوثيون.
وقال: "ما يخشى منه من هذا التقارب هو ان تكون العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، لان إسرائيل تستغل كل ما يدور في المنطقة، حيث أن هناك اتصالات بين السعودية وإسرائيل والتي من القريب العاجل ستظهر الى العلن".
وبين قدري ان السعودية سيتواجه التمدد الإيراني في المنطقة من خلال تحالفتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، معتبرا ان من يحمي دول الخليج هي أمريكا.
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي: "هناك خلط الكثير من الأوراق بعد اعتقال عدد من أفراد العائلة الملكية السعودية، وذلك لتثبيت حكم محمد بن سلمان ليصبح هو الحاكم".
بدوره أوضح حسام عرار المحلل السياسي اللبناني، أن هناك صراع منذ بداية الخريف العربي، لافتا إلى أن هناك طرفان في هذا الصراع بين السعودية وإيران وتمدد حتى شمل مساحة واسعة من العالم العربي، ثم رجع الى الأساس بين إيران والسعودية، حيث كان هناك رسائل مباشرة عبر سوريا واليمن والعراق ولبنان.
وبين عرار ان الرسالة التي وجهت من لبنان هي باستقالة سعد الحريري، ثم ردت عليها إيران كان بصاروخ أطلق من اليمن الى الرياض، لافتا إلى أن رسالة إيران تبين أنها جاهزة لأي مواجهة.
وقال: "إيران أيضا وجهت بهذا الصاروخ رسالة الى السعودية بعدم امتلاكها وسائل الصراع مثل إيران، كما أن في السعودية ازمة تجلت باعتقال الامراء وأنها غير مؤهلة للصراع".
وأضاف: "فالسعودية غير مؤهلة للصراع، حيث تعاني من أزمات وصراعات داخلية تتمثل في أن محمد بن سليمان لديه اتصالات مع كوشنير صهر الرئيس الأمريكي بتثبيت حكمه في السعودية، حيث أن محمد بن سليمان يفتعل صراع وهمي مع إيران حتى يثبت حكمه، وبالتالي سنذهب الى اتفاق ولن يكون هناك مواجهات عسكرية".
وتابع: "سيكون هناك مواجهات عبارة عن رسائل ساخنة وضغط اعلامي واقتصادي وضغط على الحلفاء وعلى حزب الله واليمن واغلاق الحدود".
وأشار عرار الى ان السعودية لديها حلفاء يتمثل في كوشنير ونتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، وبالرغم من ذلك فانه لن يكون هناك مواجهات عسكرية".
ازدادت العلاقات توترا بين المملكة العربية السعودية وإيران خصوصا بعد مجموعة من الاحداث على رأسها إطلاق الحوثيين صاروخ باليستي على الرياض.
فهل تتطور العلاقة توترا بين الطرفين قد تؤدي الى مواجهة عسكرية؟
أكد قيس قدري المحلل السياسي من السويد، أن هناك مشروعين في المنطقة وهما المشروع الأمريكي والثاني الإيراني واللذان يعتبران متضاربان من جميع الجهات، لافتا إلى أنه الوضع شارف على الانتهاء في سوريا والعراق، خاصة بعد تحرير مدينة البوكمال بسوريا والقائم في العراق من تنظيم الدولة.
وقال قدري في لقاء مع "دنيا الوطن": "أمريكا تشعر أن هناك تمدد واضح لإيران في المنطقة وقد وصلت الى تحقيق أهدافها من خلال تواصلها مع العراق وسوريا بالإضافة الى حزب الله وهو الذراع الأقوى في المنطقة".
وفي السياق، أشار قدري إلى أن المملكة العربية السعودية حليفها هي الولايات المتحدة الامريكية، اما إيران فان حليفها الحوثيون.
وقال: "ما يخشى منه من هذا التقارب هو ان تكون العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، لان إسرائيل تستغل كل ما يدور في المنطقة، حيث أن هناك اتصالات بين السعودية وإسرائيل والتي من القريب العاجل ستظهر الى العلن".
وبين قدري ان السعودية سيتواجه التمدد الإيراني في المنطقة من خلال تحالفتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، معتبرا ان من يحمي دول الخليج هي أمريكا.
وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي: "هناك خلط الكثير من الأوراق بعد اعتقال عدد من أفراد العائلة الملكية السعودية، وذلك لتثبيت حكم محمد بن سلمان ليصبح هو الحاكم".
بدوره أوضح حسام عرار المحلل السياسي اللبناني، أن هناك صراع منذ بداية الخريف العربي، لافتا إلى أن هناك طرفان في هذا الصراع بين السعودية وإيران وتمدد حتى شمل مساحة واسعة من العالم العربي، ثم رجع الى الأساس بين إيران والسعودية، حيث كان هناك رسائل مباشرة عبر سوريا واليمن والعراق ولبنان.
وبين عرار ان الرسالة التي وجهت من لبنان هي باستقالة سعد الحريري، ثم ردت عليها إيران كان بصاروخ أطلق من اليمن الى الرياض، لافتا إلى أن رسالة إيران تبين أنها جاهزة لأي مواجهة.
وقال: "إيران أيضا وجهت بهذا الصاروخ رسالة الى السعودية بعدم امتلاكها وسائل الصراع مثل إيران، كما أن في السعودية ازمة تجلت باعتقال الامراء وأنها غير مؤهلة للصراع".
وأضاف: "فالسعودية غير مؤهلة للصراع، حيث تعاني من أزمات وصراعات داخلية تتمثل في أن محمد بن سليمان لديه اتصالات مع كوشنير صهر الرئيس الأمريكي بتثبيت حكمه في السعودية، حيث أن محمد بن سليمان يفتعل صراع وهمي مع إيران حتى يثبت حكمه، وبالتالي سنذهب الى اتفاق ولن يكون هناك مواجهات عسكرية".
وتابع: "سيكون هناك مواجهات عبارة عن رسائل ساخنة وضغط اعلامي واقتصادي وضغط على الحلفاء وعلى حزب الله واليمن واغلاق الحدود".
وأشار عرار الى ان السعودية لديها حلفاء يتمثل في كوشنير ونتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، وبالرغم من ذلك فانه لن يكون هناك مواجهات عسكرية".
التعليقات