العربي العالمي للسلام: 30ألف عربي ضحايا الكراهية والتعصب سنويا

رام الله - دنيا الوطن
أكد المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان أن العالم الذي يحتفل كل عام في منتصف نوفمبر باليوم العالمي للتسامح إلا أنه مازال يعاني من التعصب والكراهية والعنصرية وهو ما يفسر انتشار جرائم متعددة سبها الرئيس يكمن في الكراهية والتعصب والعنصرية سواء في العالم العربي أوالعالم أجمع .

وقال نور الحراكي رئيس المنتدى في بيان له اليوم إن العالم مازال يتغاضى عن التصدي بحزم لكل أفكار الكراهية والتعصب والعنصرية في العالم مشيرا إلى أن العالم يفقد أكثر من 80 ألف شخص كل عام بسبب الكراهية والتعصب والعنصرية بداية من جرائم الأسرية في المجتمعات نهاية بالصراعات والحروب بين الدول ، لافتا أن ضحايا الكراهية والتعصب في عالمنا العربي ما بين 25 الى 30الف شخص سنويا .

وطالب الحراكي كافة الجهات المعنية في الوطن العربي والعالم بمكافحة التطرف والكراهية والعنف والعنصرية بكافة أشكالها وترسيخ قيم التسامح والسلام مؤكدا أن بدون التسامح والسلام لن تتوقف عجلة الحرب التي لايخرج منها أحد مهما كانت قوته إلا وهو خاسر منوها أن العالم الآن يعيش صراعات أرهقت البشرية وآن الأوان أن تعلو قيم التسامح والسلام والعمل على نبذ العنف والكراهية والتعصب والعنصرية وأن نعيش تحت رأيه التسامح والسلام والتعايش السلمي.

والجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت قرارًا يقضي بأن يكون عام 1995 هو "العام الدولي للتسامح"، بناء على مبادرة من المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو الدولية المنعقد في 16 نوفمبر عام 1995.

وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 12ديسمبر عام 1996قرار، دعت بموجبه الدول الأعضاء فيها إلى الاحتفال بـ"اليوم العالمي للتسامح" في يوم 16 نوفمبر من كل عام، وبناء على ذلك اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان مبادئ التسامح الأممي.

ونص "إعلان مبادئ التسامح الأممي" الذي اعتمدته الجمعية العامة في هذا الشأن على أن التسامح يعني في جوهره "الاعتراف بحقوق الإنسان للآخرين، فضلا عن الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، ولأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية لدينا"، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد.

التعليقات