تجمع العلماء المسلمين يستقبل آية الله جواد الخالصي
رام الله - دنيا الوطن
استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي أحد كبار علماء العراق، وجرى في الاجتماع استعراض للوضع في المنطقة بشكل عام ولبنان والعراق بشكل خاص.
في البداية تكلم رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله فقال:
سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي من مدرسة الوحدة الإسلامية في العراق وهو نجل أكبر الدعاة إلى الوحدة الإسلامية سماحة آية الله الشيخ محمد الخالصي الذي حارب الفتنة في العراق، ذلك أن أعداء الأمة منذ ذلك الزمن الطويل يعملون على إيقاعها بين أبناء أمتنا على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وأعراقهم وقومياتهم، غير إن الفتنة المذهبية وإن بقيت تطل برأسها بين الحين والآخر فإن لها من يتصدى لها ويمنعها، أمثال سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي، فبكم وبأمثالكم انتصرت الوحدة الإسلامية والوطنية في العراق واندحرت الفتنة.
ثم تحدث سماحة آية الله الشيخ محمد الخالصي فقال: إن جئت إلى لبنان ولم أزركم في تجمع العلماء المسلمين أشعر بأن شيئاً عظيماً قد حصل من الإحساس بالتقصير أو ما شابه. أشيد بكل الجهود التي بذلت لإنجاح المؤتمر" الوعد الحق" وهو كان ممتازاً وإن كان هنالك من سلبيات.ثم تطرق إلى مشكلة " إعلان الدولة الكردية" فقال: كانوا من خلال هذه الدولة يريدون الفتن والحروب العرقية والمذهبية بعدما أذهلهم انتصار الحشد الشعبي وإن الحركة التي حصلت من أجل فصل إقليم كردستان كانت المحاولة الأخيرة من أعداء الأمة. وكذلك أشير إلى أن هناك قوى عراقية أرادت الاستفادة من الأمريكي واللعب على الوتر المذهبي والطائفي وتلكأت في خدمة القضايا الكبرى في العراق ولكن الثورة عبر الحشد الشعبي قضت على أمانيهم وخزعبلاتهم, فأزالت القاعدة وطردت داعش والحمد لله لا تزال المقاومة ذات النفس الإسلامي في ازدياد مضطرد. ونحن كعلماء مكلفون بمتابعة المسيرة ونشجع كل القوى التي تُحسب على دول رفضت التقسيم والانفصال ك "تركيا- العراق- إيران".
ومشروع الإنفصال كانت له إيجابيات:
1- أنهى الصراع المذهبي " السني – الشيعي".
2- التركمان سنة وشيعة أجمعوا على أن هذا المشروع باطل.
3- أزاحت فكرة الانفصال من الأذهان والنفوس.
إننا نعاني من بعض الأزمات لدى بعض القيادات الشيعية والسنية دون أن أذكر أسماء تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث نزاعات تخدش الوحدة وربما تبددها ولكن الحشد الشعبي تجاوزهم لمصلحة العراق الوطنية والحمد لله.
استقبل تجمع العلماء المسلمين في مركزه سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي أحد كبار علماء العراق، وجرى في الاجتماع استعراض للوضع في المنطقة بشكل عام ولبنان والعراق بشكل خاص.
في البداية تكلم رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله فقال:
سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي من مدرسة الوحدة الإسلامية في العراق وهو نجل أكبر الدعاة إلى الوحدة الإسلامية سماحة آية الله الشيخ محمد الخالصي الذي حارب الفتنة في العراق، ذلك أن أعداء الأمة منذ ذلك الزمن الطويل يعملون على إيقاعها بين أبناء أمتنا على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وأعراقهم وقومياتهم، غير إن الفتنة المذهبية وإن بقيت تطل برأسها بين الحين والآخر فإن لها من يتصدى لها ويمنعها، أمثال سماحة آية الله الشيخ جواد الخالصي، فبكم وبأمثالكم انتصرت الوحدة الإسلامية والوطنية في العراق واندحرت الفتنة.
ثم تحدث سماحة آية الله الشيخ محمد الخالصي فقال: إن جئت إلى لبنان ولم أزركم في تجمع العلماء المسلمين أشعر بأن شيئاً عظيماً قد حصل من الإحساس بالتقصير أو ما شابه. أشيد بكل الجهود التي بذلت لإنجاح المؤتمر" الوعد الحق" وهو كان ممتازاً وإن كان هنالك من سلبيات.ثم تطرق إلى مشكلة " إعلان الدولة الكردية" فقال: كانوا من خلال هذه الدولة يريدون الفتن والحروب العرقية والمذهبية بعدما أذهلهم انتصار الحشد الشعبي وإن الحركة التي حصلت من أجل فصل إقليم كردستان كانت المحاولة الأخيرة من أعداء الأمة. وكذلك أشير إلى أن هناك قوى عراقية أرادت الاستفادة من الأمريكي واللعب على الوتر المذهبي والطائفي وتلكأت في خدمة القضايا الكبرى في العراق ولكن الثورة عبر الحشد الشعبي قضت على أمانيهم وخزعبلاتهم, فأزالت القاعدة وطردت داعش والحمد لله لا تزال المقاومة ذات النفس الإسلامي في ازدياد مضطرد. ونحن كعلماء مكلفون بمتابعة المسيرة ونشجع كل القوى التي تُحسب على دول رفضت التقسيم والانفصال ك "تركيا- العراق- إيران".
ومشروع الإنفصال كانت له إيجابيات:
1- أنهى الصراع المذهبي " السني – الشيعي".
2- التركمان سنة وشيعة أجمعوا على أن هذا المشروع باطل.
3- أزاحت فكرة الانفصال من الأذهان والنفوس.
إننا نعاني من بعض الأزمات لدى بعض القيادات الشيعية والسنية دون أن أذكر أسماء تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث نزاعات تخدش الوحدة وربما تبددها ولكن الحشد الشعبي تجاوزهم لمصلحة العراق الوطنية والحمد لله.
التعليقات