تحرش وعنف مُفاجئ في المشهد .. كواليس الأفلام الإباحية صادمة

تحرش وعنف مُفاجئ في المشهد .. كواليس الأفلام الإباحية صادمة
ممثلة بورنو سابقة
رام الله - دنيا الوطن
في الآونة الأخيرة، انتشرت فضائح تتعلق بالتحرش الجنسي في هوليوود. وتعد هذه الخطوة انتفاضة بوجه الظاهرة المنتشرة في عالم الأفلام وهي بمثابة تحفيز للضحية كي تكشف التحرشات التي تعرضت لها بحسب تقرير "يلا فيد".

من الضحايا اللواتي يستبعد الجميع تعرضهن للتحرش الجنسي... ممثلات الأفلام الإباحية.

ظهرت مؤخراً الكثير من ممثلات الأفلام الإباحية للحديث عن هذه الظاهرة وراء كواليس التصوير.

قد يكون أول ما يخطر في بالنا "كيف يمكن لممثلة أفلام إباحية أن تتعرض للتحرش"؟

البورنو خاضع لسلطة الرجال!

كما نلاحظ دائماً، الرجل في الأفلام الإباحية هو المسيطر... وتحرص الأفلام الإباحية على تسليط الضوء على رغبات الرجل فقط وتطبع العنف خلال العملية الجنسية حتى يشعر المشاهد أنّها عادية وحتى "جذّابة".

خرجت الممثلة السابقة بريتني رويز عن صمتها وعبرت عن مدى الذكورية في المجال. ومن الأمور التي اعتبرتها ذكورية هي الجنس من دون حماية، اجبارها على ممارسة مشاهد مع فتيات، وعلى قبول مشاهد لم تكن تعلم بها في بداية الأمر. 

وقالت الممثلة إنّها لم تكن محضرة لهذه المشاهد - لا سيما العنيف منها - بل أنها حدثت من دون علمها أثناء التصوير.

إذا رفضت، كانت ستدفع غرامة وتخسر مهنتها!

وفي حديث آخر، قالت الممثلة ميريام ويكس المعروفة بـ "بيل نوكس" إنّ عالم البورن يجبر الفتيات على تقبل أي شيء. فقد شعرت الممثلة أنّ رفضها لبعض المشاهد قد يتسبب في خسارة مهنتها... فمعظم الأوقات كان الرفض يؤدي إلى فسخ العقد ودفع غرامة مالية مقابل ذلك.

في أحد الأفلام، أجبرت على التمثيل مع رجل خمسيني لأنّ الرفض كان سيكلفها الكثير من المال. وفي أفلام أخرى، تمّ تعنيفها كجزءٍ من المشاهد. بعبارة أخرى، استغلت تحت إسم "الإحترافية في العمل".

وقالت الممثلة إنّ عالم الأفلام الإباحية يرغم الممثل على تعاطي المخدرات كي يهرب من الواقع ويتقبل الأمور التي ستحصل له، وهي من الأشخاص الذين أدمنوا على الهيروين كي تتقبل ما يحصل لها!

تضيف الممثلة إنّ أفلام "البورنو" تشدد على سيطرة الرجل ورضوخ المرأة ولهذا ستعلق الممثلات في دوامة من العنف لن تنتهي حتى انتهاء هذا الفكر الذكوري المهيمن على الأفلام الإباحية.

التعليقات