نتنياهو: الغواصات الإيرانية سترسو على شواطئ سورية

رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ادعى خلال لقاء أجرته معه قناة (BBC) البريطانية، أن إيران تسعى لاستغلال علاقاتها مع سورية من أجل السماح لغواصاتها بالرسو في الموانئ السورية.
وكان نتنياهو قد طرح هذا الادعاء، أيضاً، خلال المحاضرة التي ألقاها يوم الجمعة الماضي، في معهد (شتهام هاوس) في لندن، وهذا هو أول تصريح رسمي إسرائيلي، يصدر بشأن هذه القضية التي تقلق الجهاز الأمني الإسرائيلي.
وتقوم إسرائيل في الأعوام الأخيرة، وبشكل متعاقب، بالتحذير من ترسخ إيران في سورية، وفي حالات كثيرة هدد نتنياهو ووزير الجيش افيغدور ليبرمان، بأن إسرائيل ستضطر للعمل العسكري من أجل منع الترسيخ الإيراني في سورية، خاصة على مقربة من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان.
ومن بين ما تم الحديث عنه، إنشاء قاعدة لسلاح الجو الإيراني في سورية، ومخططات إيرانية لإقامة مصانع للأسلحة لصالح حزب الله في لبنان وسورية.
وفي آذار/ مارس الماضي، ادعى نتنياهو بعد لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إيران تسعى إلى استئجار ميناء في سورية، على شاطئ المتوسط، كما فعلت روسيا في ميناء طرطوس.
وقال نتنياهو: إيران تدعو إلى إبادتنا، وهي تقول علناً إنه يجب تدمير (الشيطان الصغير)، كما تنعتنا، وتريد تحويل سورية إلى مستعمرة لها لهذا الغرض، في الوقت الذي ينهار فيه تنظيم الدولة ويخرج، تتعزز قوة إيران وتحتل مكانه، إنهم يريدون جلب القوات الجوية والفيالق الشيعية والإيرانية والغواصات والسفن إلى البحر الأبيض المتوسط، بجانب إسرائيل، ولن نسمح أبداً بذلك.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستخوض الحرب لمنع حدوث ذلك، رد رئيس الوزراء قائلاً: "كلما كنا أكثر استعداداً لوقف ذلك، كلما قل احتمال وصولنا إلى ذلك"، وفق زعمه.
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ادعى خلال لقاء أجرته معه قناة (BBC) البريطانية، أن إيران تسعى لاستغلال علاقاتها مع سورية من أجل السماح لغواصاتها بالرسو في الموانئ السورية.
وكان نتنياهو قد طرح هذا الادعاء، أيضاً، خلال المحاضرة التي ألقاها يوم الجمعة الماضي، في معهد (شتهام هاوس) في لندن، وهذا هو أول تصريح رسمي إسرائيلي، يصدر بشأن هذه القضية التي تقلق الجهاز الأمني الإسرائيلي.
وتقوم إسرائيل في الأعوام الأخيرة، وبشكل متعاقب، بالتحذير من ترسخ إيران في سورية، وفي حالات كثيرة هدد نتنياهو ووزير الجيش افيغدور ليبرمان، بأن إسرائيل ستضطر للعمل العسكري من أجل منع الترسيخ الإيراني في سورية، خاصة على مقربة من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان.
ومن بين ما تم الحديث عنه، إنشاء قاعدة لسلاح الجو الإيراني في سورية، ومخططات إيرانية لإقامة مصانع للأسلحة لصالح حزب الله في لبنان وسورية.
وفي آذار/ مارس الماضي، ادعى نتنياهو بعد لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إيران تسعى إلى استئجار ميناء في سورية، على شاطئ المتوسط، كما فعلت روسيا في ميناء طرطوس.
وقال نتنياهو: إيران تدعو إلى إبادتنا، وهي تقول علناً إنه يجب تدمير (الشيطان الصغير)، كما تنعتنا، وتريد تحويل سورية إلى مستعمرة لها لهذا الغرض، في الوقت الذي ينهار فيه تنظيم الدولة ويخرج، تتعزز قوة إيران وتحتل مكانه، إنهم يريدون جلب القوات الجوية والفيالق الشيعية والإيرانية والغواصات والسفن إلى البحر الأبيض المتوسط، بجانب إسرائيل، ولن نسمح أبداً بذلك.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستخوض الحرب لمنع حدوث ذلك، رد رئيس الوزراء قائلاً: "كلما كنا أكثر استعداداً لوقف ذلك، كلما قل احتمال وصولنا إلى ذلك"، وفق زعمه.
فيديو أرشيفي.. ايران تختبر طوربيدات استراتيجية من غواصة في مناوراتها
التعليقات