إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور في العاصمة البرتغالية

رام الله - دنيا الوطن
 بمبادرة من حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط، وبمشاركة سفارة دولة فلسطين في البرتغال وبحضور العديد من الأصدقاء البرتغاليين والمناصرين لحقوق شعبنا تم إحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم وتم الإعلان عن عريضة بعنوان العدالة لفلسطين تم توقيعها من قبل مائة شخصية برتغالية معروفه مبينةً أهمية عام 2107 حيث يحيي فيه الشعب الفلسطيني ذكرى مائة عام على وعد بلفور ،70 عام على قرار تقسيم فلسطين و50 عاماً على إحتلال إسرائيل لإراضي عام 1967.

وفي بداية الفعالية تحدثت رئيس حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ماريا غيرا عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور، (وعد من لا يملك لمن لا حق له)، مشدده على أنه جريمة القرن المتواصلة منذ نكبة عام 1948. 

و في كلمة نائب رئيس حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني و السلام في الشرق الأوسط كارلوس ألميدا والذي أكد أن بريطانيا تتحمل مسؤولية الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني طوال هذه السنين جراء وعد بلفور المشؤوم على مرأى ومسمع العالم أجمع، وكذلك إنتقد القوى الإمبريالية بمساندة الإحتلال.

وطالب من العالم على العمل و النضال من أجل رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وانتقد التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وقال: إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لقبول حل الدولتين و شدد على أن الشعب الفلسطيني له الحق بالنضال و المقاومة وبكافة أشكالها.

وفي الختام شكر سفير دولة فلسطين لدى البرتغال د. نبيل أبو زنيد الحضور على مشاركتهم فعالية إحياء مئوية و عد بلفور.

وأشار إلى أن إرادة الشعوب ستنتصر مخاطبا الحضور على أنهم الضمير الحي لهذا العالم، وإنتقد السفير ما تقوم به رئيس وزراء بريطانيا بالإحتفال بهذه الذكرى مطالباً بريطانيا بتصحيح هذا الخطاء التاريخي والإعتذار للشعب الفلسطيني والإعتراف بحقوقه بإقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف اليوم و ليس غدا.