9 قتلى بتفجير سيارة مفخخة في هضبة الجولان السورية

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم الجمعة، عن مصرع تسعة أشخاص على الاقل، فيما أصيب 23 آخرون في تفجير سيارة ملغومة نفذته "جبهة النصرة" في قرية حضر، التي يسيطر عليها النظام بمنطقة القنيطرة في جنوب غرب سورية.
وأعقب التفجير إطلاق صواريخ وأعيرة نارية في قرية حضر السورية القريبة من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.
وذكرت وسائل الإعلام السورية أن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وفي موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن مواطنا من قرية مجدل شمس أصيب بجروح جراء إطلاق النار في الأراضي السورية، وأنها نشرت قوات تابعة لها في شمال الجولان المحتل ورفعت حالة استنفار قواتها في عدد من الشوارع في منطقة شمال إسرائيل.
وتوجه المئات من أبناء القرى العربية في الجولان المحتل نحو السياج الأمني الذي أقامته إسرائيل عند خط وقف إطلاق النار في الجولان، وذلك تضامنا مع سكان قرية حضر الذي يتعرضون للهجوم. ويسود توتر شديد في القرى العربية السورية بالجولان.
ويحاول عشرات الجولانيين تخطي السياج الأمني لنجدة سكان حضر.
وتمكن عشرات الشبان من الجولان المحتل من تجاوز السياج الأمني، عبر بوابة فيه، ودخول الأراضي السورية، إلا أن قوات من الجيش الإسرائيلي أعادتهم من هناك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لمساعدة الدروز ومنع احتلال القرية السورية حضر.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "جرى إطلاق نار من الجانب السوري بأسلحة خفيفة باتجاه الجولان، وأن هذه نيران طائشة نتيجة القتال الداخلي الشديد الدائر في منطقة هضبة الجولان السورية، والجيش الإسرائيلي يتابع التطورات في منطقة حضر".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تدور في السنوات الست الأخيرة حربا داخلية في سورية. والسياسة الإسرائيلية بهذا الخصوص واضحة جدا، نحن لا نتدخل في القتال ولا نساعد أي طرف، ومن الجهة الأخرى نمنح مساعدات إنسانية وطبية لسكان الجولان السوري من أجل تخفيف معاناتهم".
الجيش الإسرائيلي قال زاعما "نحن لا نقدم العون ولا نساعد بأية صورة التنظيمات المسحلة في الجولان".
ويدور قتال كبيرا في قرية حضر في الساعات الأخيرة، وخلافا للأكاذيب التي تروجها جهات لها مصالح، إسرائيل لا تقدم العون، لا تساعد ولن تساعد أية جهة مسلحة على المس بسكان القرية. على العكس، سنستمر بالوقوف إلى جانب الدروز في هضبة الجولان".
ويأتي هذا التكرار الإسرائيلي بشأن المساعدات لتنظيمات في الأراضي السورية بعد أن اتهمت وكالة "سانا" السورية الرسمية إسرائيل بتقديم العون والمساعدة إلى المسلحين من جبهة النصرة، وأن إسرائيل جعلت الجولان المحتل عمقا لهذه الجماعة المسلحة.
كذلك تعالت اتهامات من جانب سكان في قرية حضر، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإسرائيل بأن إسرائيل مهدت الطريق لمسلحي "جبهة النصرة" للسيطرة على قريتهم، ورد عليها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي.
فيديو أرشيفي: لحظة تفجير النصرة سيارة مفخخة استهدفت القوات النظام السوري قرب حلب
أعلنت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم الجمعة، عن مصرع تسعة أشخاص على الاقل، فيما أصيب 23 آخرون في تفجير سيارة ملغومة نفذته "جبهة النصرة" في قرية حضر، التي يسيطر عليها النظام بمنطقة القنيطرة في جنوب غرب سورية.
وأعقب التفجير إطلاق صواريخ وأعيرة نارية في قرية حضر السورية القريبة من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.
وذكرت وسائل الإعلام السورية أن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وفي موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن مواطنا من قرية مجدل شمس أصيب بجروح جراء إطلاق النار في الأراضي السورية، وأنها نشرت قوات تابعة لها في شمال الجولان المحتل ورفعت حالة استنفار قواتها في عدد من الشوارع في منطقة شمال إسرائيل.
وتوجه المئات من أبناء القرى العربية في الجولان المحتل نحو السياج الأمني الذي أقامته إسرائيل عند خط وقف إطلاق النار في الجولان، وذلك تضامنا مع سكان قرية حضر الذي يتعرضون للهجوم. ويسود توتر شديد في القرى العربية السورية بالجولان.
ويحاول عشرات الجولانيين تخطي السياج الأمني لنجدة سكان حضر.
وتمكن عشرات الشبان من الجولان المحتل من تجاوز السياج الأمني، عبر بوابة فيه، ودخول الأراضي السورية، إلا أن قوات من الجيش الإسرائيلي أعادتهم من هناك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لمساعدة الدروز ومنع احتلال القرية السورية حضر.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "جرى إطلاق نار من الجانب السوري بأسلحة خفيفة باتجاه الجولان، وأن هذه نيران طائشة نتيجة القتال الداخلي الشديد الدائر في منطقة هضبة الجولان السورية، والجيش الإسرائيلي يتابع التطورات في منطقة حضر".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تدور في السنوات الست الأخيرة حربا داخلية في سورية. والسياسة الإسرائيلية بهذا الخصوص واضحة جدا، نحن لا نتدخل في القتال ولا نساعد أي طرف، ومن الجهة الأخرى نمنح مساعدات إنسانية وطبية لسكان الجولان السوري من أجل تخفيف معاناتهم".
الجيش الإسرائيلي قال زاعما "نحن لا نقدم العون ولا نساعد بأية صورة التنظيمات المسحلة في الجولان".
ويدور قتال كبيرا في قرية حضر في الساعات الأخيرة، وخلافا للأكاذيب التي تروجها جهات لها مصالح، إسرائيل لا تقدم العون، لا تساعد ولن تساعد أية جهة مسلحة على المس بسكان القرية. على العكس، سنستمر بالوقوف إلى جانب الدروز في هضبة الجولان".
ويأتي هذا التكرار الإسرائيلي بشأن المساعدات لتنظيمات في الأراضي السورية بعد أن اتهمت وكالة "سانا" السورية الرسمية إسرائيل بتقديم العون والمساعدة إلى المسلحين من جبهة النصرة، وأن إسرائيل جعلت الجولان المحتل عمقا لهذه الجماعة المسلحة.
كذلك تعالت اتهامات من جانب سكان في قرية حضر، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإسرائيل بأن إسرائيل مهدت الطريق لمسلحي "جبهة النصرة" للسيطرة على قريتهم، ورد عليها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي.
فيديو أرشيفي: لحظة تفجير النصرة سيارة مفخخة استهدفت القوات النظام السوري قرب حلب
التعليقات