قبل 61.. مجزرة خانيونس حاضرة في ذاكرة الأجيال

قبل 61.. مجزرة خانيونس حاضرة في ذاكرة الأجيال
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قبل 61 عاماً في الثالث من تشرين ثاني/نوفمبر للعام 1956، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من أبناء المحافظة، إضافة إلى عدد آخر من المصريين، وذلك خلال العدوان الثلاثي على مصر.

واستمرت المجزرة عدة أيام سقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى وقد بلغ عدد هؤلاء الشهداء ضعف عدد شهداء مجزرة دير ياسين وعشرة أضعاف مجزرة كفر قاسم.

بدأت المجزرة، بنداء من جيش الاحتلال على مواطني خانيونس بمكبرات الصوت، والتي نادت بخروج جميع الشبان والرجال من سن 16 عاماً وحتى سن الخمسين وقامت باقتيادهم إلى الجدران ثُم أطلقت عليهم النيران دفعة واحدة من أسلحة رشاشة سقط على أثرها مئات القتلى في يوم واحد.

وقد تواصلت هذه المجزرة حتى الثاني عشر من شهر تشرين ثاني/نوفمبر 1956 حيث واصلت قوات الاحتلال مجازرها بحق المدنيين من خانيونس ومخيمها وقراها.

وفي 15 كانون أول/ديسمبر 1956، تم تقديم التقرير الخاص لمدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، اعترف فيه بمذبحتي خانيونس ورفح.

وفقا لتقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، الذي جمع ما اعتبرته قائمة موثوقة من الأشخاص الذين أعدموا في الثالث من تشرين ثاني/نوفمبر، تم إعدام 275 شخصاً.

وتفيد مصادر فلسطينية أن عدد القتلى بلغ 415 قتيلا، و 57 آخرين لم يعرف مصيرهم أو اختفوا، فيما رجحت مصادر أخرى أن 525 من سكان غزة قتلوا من قبل جيش الاحتلال حينها.

فيديو: مجزرة خانيونس حاضرة في ذاكرة الأجيال
 

التعليقات