اكثر 12 سبب يفسد العلاقة بين الأزواج

رام الله - دنيا الوطن
يرغب كل المتزوجين في حياة زوجية سعيدة مليئة بالحب والمشاركة الطيبة، لكن قد يقعون ببعض الأخطاء التي تبعد عنهم هذه السعادة بوعي أحيانًا ودون قصد أحيانًا أخرى، ولأن الزواج والحب والعلاقات الإنسانية في العموم كالنبات تحتاج للسقاية والرعاية وبذل الجهد والتفكير فعليك أنت وزوجك الانتباه لعدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء.

التسلط والرغبة في التحكم

بعض الأزواج والزوجات يرون الزواج امتلاكًا وهذا ليس صحيحًا. يجب على الزوج والزوجة منح الطرف الآخر مساحة من الحرية والثقة. لا للشك والمراقبة والسؤال عن كل تفاصيل اليوم

كثرة التذمر

وربما تعاني السيدات من تلك المشكلة أكثر، ولا أدري سببها هل هي قلة الحيلة مثلًا أم هي طبيعة للمرأة أكثر من الرجل، لكنها طبيعة في السيدات أكثر للأسف.

امدحي زوجك وأثني عليه في حضوره وغيابه، وإن خفت الحسد فلا تتحدثي أفضل من التذمر والشكوى التي قد تصل له كما أنها تزيد من مشاعرك السلبية تجاه الأخطاء حتى ولو كانت بسيطة.

إفشاء الأسرار

ربما يعد هذا هو الخطأ الأسوأ وقد يقع فيه كلا الزوجين إما بقصد عند الغضب، أو بدون قصد بسبب كثرة الكلام. والدين والخلق يطالب الإنسان بكتمان السر سواء أسرار شخصية عن الزواج أو عن حياة الطرف الآخر وعائلته أو عمله أو أي شيء يعتبره هو من خصوصياته.

عدم الاحترام

الاحترام هو أساس العلاقة الزوجية قبل الحب، بل لا حب حقيقي دون احترام حقيقي وصادق وفعلي سواء بين الزوجين بعضهما البعض أو أمام العائلة والآخرين.

التجاهل وعدم الاهتمام بمطالبه ورغباته

كيف تبنى العلاقات الإنسانية دون تواصل ودون اهتمام حقيقي بكل ما يحبه الطرف الآخر؟ الاهتمام هو ذلك الجهد المبذول للوصول للسعادة.

المنّ المستمر

كل طرف يتنازل أحيانًا ويضحي أحيانًا أخرى، لكن المنّ المستمر وعدم رؤية تضحيات الآخر شيء من العبث وهو يضايق الطرف الآخر ويؤذيه ثم يؤدي للملل والبعد.

عدم الاعتراف بالخطأ

الجميع يخطئ فلا تنسي أخطائك وتركزين في أخطائه هو. أتحدث هنا طبعًا عن العلاقة السوية والأخطاء العادية وليست الإهانات أو غير ذلك.

الغضب والصراخ

الغضب الزائد عن الحد على كل شيء، والدخول في نقاشات طويلة وجدل والخلاف الذي لا يحل بالحسنى وبالهدوء بل بالصراخ هو بداية المشكلة لأنه يعمي البصر وقد يؤدي للزلل في القول والفعل من إهانات وهو ما قد يدمر العلاقة الزوجية.

الكذب:

الكذب على الطرف الآخر في أي شيء يتعلق بتفاصيل حياتكما المشتركة شيء سيء، وهذا لا يعني أيضًا انعدام الخصوصية لكن إذا كان الطرف الأول مطالبًا بعدم السيطرة والسؤال عن الخصوصيات فالطرف الثاني مطالب بعدم الكذب أو إخفاء أي شيء يخص العلاقة المشتركة.

الأنانية والطمع

وهما مترادفان سواء الأنانية في الحقوق والواجبات وأداء المسؤوليات والتنازلات أو الطمع في الطرف الآخر سواء في عطائه المادي أو المعنوي.

عدم تحمل المسؤولية

وهذا فيما يخص مسؤوليات الأسرة والبيت وتربية الأبناء والاتكال على الطرف الآخر على الدوام

العلاقة الحميمية

عدم الاهتمام بالعلاقة الحميمة أو إهمالها أو التهرب منها أو طلب المتعة دون النظر لما يريده الآخر أو العنف أثنائها أو غير ذلك مما يسيء للطرف الآخر ويؤذيه.