الاتحاد العام المرأة الفلسطينية في صور يعتصم في ذكرى وعد "بلفور

رام الله - دنيا الوطن
احيى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيمات منطقة صورالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم ، فنظم يوم الأربعاء 1/11/ 2017 ، اعتصاماً جماهيريا في مخيَّم الرشيدية ، بحضور عضوة المجلس الاداري للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضوة الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في لبنان "زهرة ربيع" ، وممثلات الاتحاد في المنطقة والمحليات ، والاطرالنسائية الفلسطينية ، وممثلي فصائل المنظمة والقوى الفلسطينية ، وحشد واسع من "ممثلي اللجان الشعبية ، المؤسسات التربوية والجمعيات الاهلية ، مؤسسات المجتمع المدني وعضوات الاتحاد في مخيمات صور". رفعت خلاله الاعلام الفلسطينية وشعارات من وحي المناسبة والقيت الكلمات.
كلمة الاتحاد قدمتها عضوة قيادة المنطقة في الاتحاد "سميرة دبوق" وجاء فيها " إنَّ مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم يفرض مسؤوليات كبيرة على المجتمع الدولي الذي يرفع شعار الحُريّات وحقوق الإنسان ، بضرورة إجبار الكيان الصهيوني على وقف جرائمه بحقِّ شعبنا الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين"، وقالت" إنَّ الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يُؤكِّد أنَّ وعد بلفورجريمة لا تسقط بالتقادم ، وأنَّ هذا الوعد التاريخي المشؤوم قد جرَّ الويلات والجرائم على شعبنا، وما زالت تتواصل مخططات القتل والتهجير بحق شعبنا والسعي المحموم للاستيلاء على أرضنا " ، ما يتطلَّب العمل وبأقصى سرعة العمل على انهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة الفلسطينية ، بما يمكننا من رصِّ الصفوف والالتفاف حول المشروع الوطني المتمثِّل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين عملا بالقرار الدولي 194 "مايفوت الفرصة على مخطات الاحتلال الاسرائيلي ويُفشل الأهداف المبيتة من قصفه الانفاق في قطاع غزة .
من ناحيتها امينة سـرالاتحاد في منطقة صور "عليا زمزم" تلت البيان الصادر باسم فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان ومما جاء فيه " لقد ارتكبت بريطانيا أبشع جريمة بحق الإنسانية ، وحيث أتبعت وعد بلفور بأنتدابها على فلسطين، وانسحبت منها بعد أن قدَّمت التسهيلات لهجرة يهود العالم إليها ، مرورًا بنكبة العام 1948، وحتى قيام إسرائيل ، اسرائيل باعتبارها أهم ركيزة استعمارية في المنطقة ، تحول دون تحقيق الوحدة العربية وأيِّ تطوّرٍ ونموٍّ في المجتمع العربي، وتُهـدِّد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكَّد الاتحاد في بيانه " أنَّ أبناء الشعب الفلسطيني صبروا، وصمدوا، ولم تلن عزيمتهم، ولم تُكسَر إرادتهم رغم ما لحق بهم من عذابات اللجوء في المنافي ، .... وأثبتوا بتضحياتهم أنَّهم شعبٌ أصيل وأصحاب قضية وأرض ووطن، ما أَهَّلَهُمْ ليحظوا بالتأييد والدعم والأعتراف وعلى أكثر من مستوى وصعيد دولي وشعبي، وحقوقي، بوجودهم وحقِّهم في تقرير المصير."
كذلك فقـد رأى الاتحاد بإصرار رئيسة الحكومة البريطانية على الاحتفال بمرور مائة عام على الوعـد المشؤوم تشريعًا للجريمة التي وقعت بحق شعبنا، وتأييدًا للسياسات العنصرية والإرهابية التي تُمارسُها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتدميرًا لأيِّ فرصة للسلام العادل الذي يضمن الحقوق الفلسطينية المشروع".







احيى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيمات منطقة صورالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم ، فنظم يوم الأربعاء 1/11/ 2017 ، اعتصاماً جماهيريا في مخيَّم الرشيدية ، بحضور عضوة المجلس الاداري للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضوة الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في لبنان "زهرة ربيع" ، وممثلات الاتحاد في المنطقة والمحليات ، والاطرالنسائية الفلسطينية ، وممثلي فصائل المنظمة والقوى الفلسطينية ، وحشد واسع من "ممثلي اللجان الشعبية ، المؤسسات التربوية والجمعيات الاهلية ، مؤسسات المجتمع المدني وعضوات الاتحاد في مخيمات صور". رفعت خلاله الاعلام الفلسطينية وشعارات من وحي المناسبة والقيت الكلمات.
كلمة الاتحاد قدمتها عضوة قيادة المنطقة في الاتحاد "سميرة دبوق" وجاء فيها " إنَّ مرور مئة عام على وعد بلفور المشؤوم يفرض مسؤوليات كبيرة على المجتمع الدولي الذي يرفع شعار الحُريّات وحقوق الإنسان ، بضرورة إجبار الكيان الصهيوني على وقف جرائمه بحقِّ شعبنا الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين"، وقالت" إنَّ الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يُؤكِّد أنَّ وعد بلفورجريمة لا تسقط بالتقادم ، وأنَّ هذا الوعد التاريخي المشؤوم قد جرَّ الويلات والجرائم على شعبنا، وما زالت تتواصل مخططات القتل والتهجير بحق شعبنا والسعي المحموم للاستيلاء على أرضنا " ، ما يتطلَّب العمل وبأقصى سرعة العمل على انهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة الفلسطينية ، بما يمكننا من رصِّ الصفوف والالتفاف حول المشروع الوطني المتمثِّل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين عملا بالقرار الدولي 194 "مايفوت الفرصة على مخطات الاحتلال الاسرائيلي ويُفشل الأهداف المبيتة من قصفه الانفاق في قطاع غزة .
من ناحيتها امينة سـرالاتحاد في منطقة صور "عليا زمزم" تلت البيان الصادر باسم فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان ومما جاء فيه " لقد ارتكبت بريطانيا أبشع جريمة بحق الإنسانية ، وحيث أتبعت وعد بلفور بأنتدابها على فلسطين، وانسحبت منها بعد أن قدَّمت التسهيلات لهجرة يهود العالم إليها ، مرورًا بنكبة العام 1948، وحتى قيام إسرائيل ، اسرائيل باعتبارها أهم ركيزة استعمارية في المنطقة ، تحول دون تحقيق الوحدة العربية وأيِّ تطوّرٍ ونموٍّ في المجتمع العربي، وتُهـدِّد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكَّد الاتحاد في بيانه " أنَّ أبناء الشعب الفلسطيني صبروا، وصمدوا، ولم تلن عزيمتهم، ولم تُكسَر إرادتهم رغم ما لحق بهم من عذابات اللجوء في المنافي ، .... وأثبتوا بتضحياتهم أنَّهم شعبٌ أصيل وأصحاب قضية وأرض ووطن، ما أَهَّلَهُمْ ليحظوا بالتأييد والدعم والأعتراف وعلى أكثر من مستوى وصعيد دولي وشعبي، وحقوقي، بوجودهم وحقِّهم في تقرير المصير."
كذلك فقـد رأى الاتحاد بإصرار رئيسة الحكومة البريطانية على الاحتفال بمرور مائة عام على الوعـد المشؤوم تشريعًا للجريمة التي وقعت بحق شعبنا، وتأييدًا للسياسات العنصرية والإرهابية التي تُمارسُها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتدميرًا لأيِّ فرصة للسلام العادل الذي يضمن الحقوق الفلسطينية المشروع".








التعليقات